Part{14}༄

235 94 105
                                    

-كُن شُجَاعًا ، خَاطِر ، فَلَا بَدِيل عَن خَوض التَجرِبَةِ-
-باولو كويلو:

...
ايما: اننا نستمع
هانا: كارل،الن تشارك؟
كارل: لا ابالي
هارلان: عندما كنا نتحدث انا وكارل مسبقًا، اخبرني ان المحقق الذي قابلناه بالمقهى تم تعينه من قبل والدي لمراقبتي لأنه عبقري،مما يعني انه لو شارك بهذه القضية.. سينتهي امرنا
هو يعرف كل شيء عني،وهو ذكي كفاية ليميزني حتى لو كنت ارتدي زي تنكري
هانا: اذن؟
هارلان: سيتم تكليفه بالقضية اليوم الساعة الـ 4:00 عصرا
سارة: لذلك؟
هارلان: لذلك يجب ان نمنعه من ان يستلم القضية
ايما: كيف؟؟
هارلان: هانا!! وصلتي لطبقة الصوت التي اعطيتك اياها
هانا: مئة بالمئة
هارلان: سارة! اتستطيعين الهائه حتى لا يعود للمنزل قبل ال 3؟
سارة: اظن هذا
ايما: وماذا عني
هارلان: ستخترقين شيئًا ما.

ــــ

1:35 ⏰

هارلان: هيا،هيا،هيا.. سأذهب الان،ليقم كل منكم بمهمته
هانا: مفتاح الدراجة
هارلان: سأبقيه بالدراجة بعد نزولي منها
هانا: حسنا.. سأسبقك الى هناك

...
1:55 ⏰

#هارلان:

"وقفت عند الباب بزي موصل طلبات البيتزا بعدما تقدم الهدف بطلب واحدة الى العنوان الذي اتجه له،
ولا تسأل كيف علمت بالامر فأنا امتلك ايما.
طرقت الباب ثلاث مرات عدلت القبعة التي ارتديها واحكمت على الكمامة حتى لا يظهر وجهي،
فتحت فريستي الباب بعدما سألت من الطارق واجبت بانني امتلك البيتزا خاصتها
اتذكرون فريستي؟ لا؟ لنعد للخلف قليلا

*Flashback*

تأكدت من نهوضهن قبلي.! نهضت بعدها بهدوء وابتسامة تعلو وجهي.! اللتفت للذي كان يراقبني وانحنيت مودعًا برأسي. اللتفت لأتابع طريقي لأجد فريستي التالية.!! فصلت كل تفصيلة بدئًا من القدمين حتى الرأس..
سيقان طويلة، بشرة قمحية ترتدي حذاء رياضي، بنطال ممزق وكنزة حمراء قصيرة.. شعر بني مرفوع ذنبة عالية عينان مبتهجة بنية اللون رموش طويلة وحاجبان مصففان.
كل هذا رأيته بغضون ثوان..
عندما تلاقت اعيننا غمزتها بإبتسامة لطيفة.!
وددت القول : مرحبا فريستي!! لكنني حافظت على هدوئي وتبعت الفتاتان!

*End Flashback*

كانت ابنة المحقق،
اتظنونني كنت سأتجاهل امر محقق كانت يتبعني وحاول ان يضع لي جهاز تنصت؟
انا هارلان!! لن اسمح لأحدهم ان يتجسس علي دون رد الجميل،
لكن لحسن حظي اصبح ذلك المحقق هدفا اساسيا..
ابتسمت قبل ان تعطيني مال البيتزا وتغلق الباب..
اخذت نفسًا وانتظرت تغير الوقت حتى يتقدم 5دقائق ..وبعدما اصبح الوقت
طرقت مجددا،مجددا ،ومجددا
ثم تقدمت الى قفل الباب وفتحته بكل سهولة
لن يعيقني قفل صدئ كهذا.
دخلت الى المنزل تفحصته بنظري وارتسمت على وجهي ابتسامة، خلعت ذلك القميص الخاص بالعمل والقيت به من النافذة
وجلست بجانب التي اغمي عليها من لحظات..
املت بجسدها قليلا.. حتى يرسى رأسها على قدمي واتفقد مرة اخرى من انها فاقدة للوعي"

لن تستطيع الامساك بيWhere stories live. Discover now