" هناك في الحياة ما هو أسوأ من أن تكون وحيداً، لكن غالباً يتطلب الأمر دهراً لإدراك ذلك وغالباً حين تدرك ذلك يكون قد فات الأوان، وليس ثمة ما هو أسوأ من فوات الأوان."
-تشارلز بوكوفسكي.....
* هرع وكأن لا شيء في هذه الدنيا يمكن ان يقف في طريقه او يؤخره لينظر الذين من حوله له بتعجب ويتأهب الجميع لشيء سيء فيلتقط كل منهم سلاحًا وينهض من مكانه منتظرين امرًا بالتحرك لكن عندما نظر لهم اكتفى فقط بتحريك يده ليخبرهم ان يعاودوا الجلوس
التقط كنزة ليترديها فوق جسده المبلل واضعًا طرفها داخل البنطال حتى لا تتحرك مزعجة اياه ومعطفًا ثقيلًا ليضعه على ساعده ملتقطًا هاتفه الذي القاه سابقًا ثم سلاحه ثم اشار الى احد الجالسين *توماس: سيارة
* نظر الاخر اليه بتعجب ليعيد توماس النظر اليه وملامح تكاد ان تكون غضبًا قد اعتلت وجهه*
توماس: سيارة، الان! لديك ثلاث ثوانٍ... الان!
* وكانت الاخيرة اشبه بصرخة ليتحرك الاخر مسرعًا ومشيته قد تسارعت لتصبح ركضًا *
رونالد: ما الذي يحدث؟
توماس: صه! رونالد انا افكر
رونالد: حسنًا
توماس: اتبعني بسيارة مختلفة
رونالد: حسنًا
توماس: ماذا تنتظر انت الاخر؟ تحرك تحرك تحرك
* امسك بمعطفه وارتداه بينما هو في طريقه شبه جاريًا نحو السيارة التي توقفت امام باب المنزل ليلتقط المفاتيح ويبدأ قيادته واضعًا هاتفه امامه حتى يتمكن من رؤية الموقع
انطلقت السيارة بأسرع ما لديها جارية وكأنها في احد المسابقات متخطيًا عددًا لا يذكره حتى من الاشارات الحمراء مبتعدًا عن السيارات الاخرى حتى لا يعيقه حادث مبعدًا اياه عن وجهته
صرخت السيارة من تعبها وارهاقها معلنة وقوفها اخيرًا ليرتجل منها تاركًا الباب مفتوح غير مهتم لأي عواقب ممكن ان تواجهه الان؛ فلديه ما هو اهم بكثير من قلقه على سيارته و مخالفة ما.
اتجه الى الاستقبال سائلًا عن لمكان ثم ذهب مسرعًا حيث وصفت له الواقفة خلف مكتب الاستقبال حتى وصل اخيرًا ضاغطًا على مكابح قدميه ليتوقف ملتقطًا نفسه ليطلقه بقلق بعدها باحثًا بعينيه عن اي احد في الجوار حتى يسأل عن الامر
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...