"لَا تَقُل أبَدًا إنَّ لَيسَ لَدَيكَ الوَقتُ ألكَافِي، فإنَ جَمِيعَ ألعُظَمَاء كَانَ يَومُهُم 24 سَاعَة، وَلَم يَزِد"
-جاكسون براون:
هانا: ليشرح احدكم ما يجري هنا.. هل كنتم تعلمون؟
ايما: لم اكن اعلم شيء.! ولازلت انتظر الشرح مثلك
سارة: انتي اتذكرك عندما احضرتي الدراجة!
هانا: المعذرة يجدر بي التحدث مع احدهم!
"وجهت نظري الى كارل الذي كان قد جلس بالفعل"
كارل: هارلان صاحب الفكرة وهارلان الذي خطط لكل شيء! فلماذا تريدين تبريري؟
هانا: لأنك لم تخبرني
كارل: ولماذا سأخبرك؟ انا حتى لم اكن متأكدًا من الامر
هانا: تخمن مجددا؟ اتريدني ان اصدق ان هارلان لم يخبرك اي شيء من الخطة مسبقًا؟ انت تعلم كل شيء وكأنك كنت تجلس معنا منذ البداية! ولم اراك قلقًا ولو للحظة وكأنك تعلم انه سيقوم بتحرك كهذا
كارل: انتي تهاجمينني الان.
هانا: اكان هذا سؤالا؟ ام انك متفاجأ؟ انا حتى لا استطيع فهم كلماتك الباردة وتعابير وجهك المتشنجة
هارلان: هانا ما خطبك؟
ايما: لماذا تهاجمين كارل الان؟
هانا: لأنه وغد.. يعلم كل شيء ولا يتدخل بشيء ولا يساعدنا بشيء وان سأله احدهم عنا سيجيبه بكل بساطة! لماذا؟ لأنه وغد، لا استبعد حتى انه سيشارك بالتحقيق اذا سنحت له الفرصة
كارل: انا اشارك بالفعل!
"قالها بعدما نهض من مكانه"
كارل: انا اشارك بالتحقيق! وقد اعطيتهم طرف خيط مسبقًا ايضًا
هانا: اترون؟
هارلان: هانا.. هل يمكنك ان تغلقي فمك للحظات لعينة؟
هانا: ما الذي فعلته؟ هو من يجب ان تصب غضبك عليه وليس انا...
"بعدما عاد كارل من المطبخ وبيده كأس ماء نظر له هارلان "
هارلان: اعتذر يا صاح! هذا ما يحدث عندما تمر بتلك الفترة من الشهر
كارل: لا عليك! لا ابالي
هانا: هارلان!!!
هارلان: ماذا؟ انتي تصبين غضبك على الجميع! يجدر بهم ان يعلموا ان هذه الهرمونات بسبب...
هانا: اغلق فمك الكبير واشرح لي الموقف
هارلان: سارة بفريقنا
سارة: وفقط
كارل: لم تكن معكم منذ البداية هانا! لا تشعري بالخذلان
*Flash back*
#هارلان:
" بقي لدي ساعة لأنهي كل شيء!"
"ركبت دراجتي واتجهت بها لمكان لم اتوقع انني سأذهب له بتلك السرعة... نزلت عن الدراجة ووقفت بجانب الباب حيث لفت انتباهها فخرجت لتلقي التحية.. ماذا سأقول لها؟"
هارلان: اهلا سارة!
سارة: لماذا تصر على جعلي اشعر اننا نتواعد؟
هارلان: هناك امر جدي علي التحدث معك بشأنه!
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...
