"حِينَ لَا يُفلِحُ شَيْء،تَفَلسَف"
-جون ماكسويل كويتزي:
....
★تجاهلوا الاخطاء الاملائية★
....
*صَفيرٌ صدحَ بالمكان والصوت الوحيد الذي يأتي بعده هو صداهُ.
يسير بخطى ثابتة نحو وجهته التي حَفِظَ مكانها بدقة
حيث غرفة النوم للشخصِ الذي عَلَمَهُ كيف يلحن هذه الموسيقى المميزة بصفيرهفي ذلك الظلامُ بينما يسير بأروقة المكان بعدما تخطت الساعة الثالثة فجرًا
يجعل اصبعه يلمس الحائط بينما يسير
حيث يرسم خطًا لوجهتهوصل اخيرًا فأرتسمت تلك الابتسامة على محياه
طرق الباب ثم فتحه، فمن قِلةِ الأدب ان لا تطرق باب غرفة شخصٍ آخرحتى لو كنت ذاهبًا لسرقته
تابع سيره حيث توقف بجوار ذلك الذي ينام على الجهة اليسرى من السرير
انحنى لمستوى اذنه وتابع صفيرهحيث فتح الاخر عيناه بصعوبة
نهض بسرعة هلعًا من الذي يُصَفِر بجانبه مخفيًا وجهه بقناعه ورأسه بقبعة كنزته
امال رأسه قليلًا لليسار لينطق قائلًا
جملة الآخر التي لاطالمة قالها لضحاياههارلان: لا شيء مخيف بقابض ارواحٍ سـ يصطحبك الى الجحيم، في اي دركٍ تريدنا ان نستضيفك؟
هَلَعَ الاخر خوفًا ونهض عن السرير محاولًا التوجه لبندقيته حيث وقف الاخر يراقبه متكتف اليدين وهو عاقد الحاجبين يحاول رؤية نهاية هلع الاخر
تنهد بعدما امسك الاخر ببندقيتهرفع يداه كأنه سلم نفسه
لكنه لم يتوقف عن الصفير
تقدم نحو الاخر وهمس قائلًا:هارلان: تفقد ابنائك
*قالها وتحرك بسرعة نحو النافذة حيث القى بجسده منها
اسرع الآخر حيث غرف ابنائه، حيث وجدهم جميعًا بخير، لكن الابن الاكبر
قد رُسِم على وجهه شكل كالاشكال التي سبقت هذاكاد يقترب من الابن ليرى ما الذي على وجهه
إلا ان صوت انذار قد قاطع الامروهنا سيداتي سادتي
سُرِقَت الخزنة.°
°
°
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...