Part {34}༄

148 36 31
                                    

"حِينَ لَا يُفلِحُ شَيْء،تَفَلسَف"

-جون ماكسويل كويتزي:

....

★تجاهلوا الاخطاء الاملائية★

....

*صَفيرٌ صدحَ بالمكان والصوت الوحيد الذي يأتي بعده هو صداهُ.

يسير بخطى ثابتة نحو وجهته التي حَفِظَ مكانها بدقة
حيث غرفة النوم للشخصِ الذي عَلَمَهُ كيف يلحن هذه الموسيقى المميزة بصفيره

في ذلك الظلامُ بينما يسير بأروقة المكان بعدما تخطت الساعة الثالثة فجرًا
يجعل اصبعه يلمس الحائط بينما يسير
حيث يرسم خطًا لوجهته

وصل اخيرًا فأرتسمت تلك الابتسامة على محياه
طرق الباب ثم فتحه، فمن قِلةِ الأدب ان لا تطرق باب غرفة شخصٍ آخر

حتى لو كنت ذاهبًا لسرقته

تابع سيره حيث توقف بجوار ذلك الذي ينام على الجهة اليسرى من السرير
انحنى لمستوى اذنه وتابع صفيره

حيث فتح الاخر عيناه بصعوبة
نهض بسرعة هلعًا من الذي يُصَفِر بجانبه مخفيًا وجهه بقناعه ورأسه بقبعة كنزته
امال رأسه قليلًا لليسار لينطق قائلًا
جملة الآخر التي لاطالمة قالها لضحاياه

هارلان: لا شيء مخيف بقابض ارواحٍ سـ يصطحبك الى الجحيم، في اي دركٍ تريدنا ان نستضيفك؟

هَلَعَ الاخر خوفًا ونهض عن السرير محاولًا التوجه لبندقيته حيث وقف الاخر يراقبه متكتف اليدين وهو عاقد الحاجبين يحاول رؤية نهاية هلع الاخر
تنهد بعدما امسك الاخر ببندقيته

رفع يداه كأنه سلم نفسه
لكنه لم يتوقف عن الصفير
تقدم نحو الاخر وهمس قائلًا:

هارلان: تفقد ابنائك

*قالها وتحرك بسرعة نحو النافذة حيث القى بجسده منها

اسرع الآخر حيث غرف ابنائه، حيث وجدهم جميعًا بخير، لكن الابن الاكبر
قد رُسِم على وجهه شكل كالاشكال التي سبقت هذا

كاد يقترب من الابن ليرى ما الذي على وجهه
إلا ان صوت انذار قد قاطع الامر

وهنا سيداتي سادتي
سُرِقَت الخزنة.

°
°
°

لن تستطيع الامساك بيWhere stories live. Discover now