-لَا أحَد يَدُوُمُ لِأَحَد،تَعَلَم كَيْفَ تَكُوُن قَوِيًا بِنَفسِك-
- المهاتما غاندي:....
★٭★★٭★ ★٭★★٭★★٭★★٭★★٭★
كُل عَام وأنْتُم بألف خِير
وينعاد عليكم بالصحة والسلامة 💙★٭★★٭★ ★٭★★٭★★٭★★٭★★٭★
....
#هانا:
"اقف اخيرًا امام باب غرفته، افكر بطريقة حتى اقنعه بأن يدربني.. لكن لا افكار تراودني
بات دماغي كصحراء لاشيء فيها غير التراب."
"لا اعلم ماذا سأقول..لكنني سأدخل،
وسأطلب منه تدريبي
يجب ان يساعدني..
سأفعل اي شيء..اي شيء
لكنني لن اقبل بالهزيمة،
فتحت الباب بهدوء ودفعته للأمام لأُطِلَ برأسي على الذي كان جالسًا بين اكوام الاوراق من حوله يتفقد بعضها مهملًا الاخر،
وكمثل اي مرة ادخل الى هذه الغرفة
اشعر ببرود الغرفة يرتطم بعظامي مباشرة
اغلقت الباب بعد دخولي ليصدر صوتًا
جاعلًا من صاحب الاعين الباردة ينظر مباشرة لي بينما يمسك بيسراه قلم وبيمناه يرفع احد الاوراق"كارل: هانا لا احب اسلوب الاصرار..لا تعني لا
هانا: هل لك ان تسمعني اولًا؟
كارل: افعلي ما شئتي،لكنني لن اغير رأيي
هانا: الامر متعلق بحياتي الان..
كارل: لا يهمني الامر... حياتك لا تعني لي شيئًا
هانا: اعلم انك لا تهتم، لكنني بحاجة لهذا وارجوك ان تساعدني
كارل: لا
هانا: لم ارد اخبارك لكن..
كارل: إذا كنتي لا تريدين اخباري فلا تخبريني.. الامر بغاية السهولة
هانا: لكنني اريد ان افعل الان
كارل: لماذا؟
هانا: لا اعلم لماذا
كارل: هانا...
هانا: كارل اسمعني اتفقنا؟ الامر وما فيه ان شقيقي سيخرج بعد عدة ايام من السجن،
وقبل 5 اعوام.. قبل ان انتمي ل مجموعة هارلان، كان قد طلب مني شيئًا لأخرجه
لكنني رفضت فأصر هو وحاول ارغامي، لكنني اذيته بطريقة ما.. لذلك اقسم انه عندما يخرج سيقتلني،وصدقني هو لن يتردد ابدًا.
والدي قتل اياها بسبب اخي الذي قام بإخباره بعدة امور لعينة تجعله يشتعل غضبًا حتى قتلها،وبعدما قتلها لم تفارق الابتسامة وجه اخي
وهو لم يتردد بإخبار والدي ان عليه الانتحار الان وإلا قُتِل قَتلا شنيعًا،واخبره ايضا انه سيعيش بذنب عظيم ان لم ينتحر.وبعدة طرق حقيرة جعله يقتل والدتي،ثم ينتحر
لن يتردد بقتلي..فقط اريد ان احيا
اريد ان ادافع عن نفسي، وانا ارجوك كارل،ارجوك ان تساعدني" لم تتغير نظرته الباردة ولو للحظة،
اعاد نظره للورقة متجاهلًا كل حرف نبست به
الا يملك قلبًا؟ "
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Azioneامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...