-الذَكِي يَحُلُ مَشَاكِلُه، امَا الحَكِيم فَيَتَجَنَبُهَا -
-البرت اينشتاين:....
★اضيئوا بعض النجوم لتلك السماء المظلمة★
....
#هانا:
"واللعنة الان سأذهب لغرفة ذلك الوغد.
بدأت بصعود الدرج الرمادي الذي تتوسطه سجادة سوداء اللون بزواية بيضاء.
وعلى جانبي الايمن سور حديدي مزخرف انيق باللون الاسود،
وجانبي الايسر جدار اسود يتوسطه خط عريض مائل رمادي اللون وعلى حفته العلوية توجد رفوف فضية عليها تماثيل ومناظر تلفت الإنتباه،
انه منزل بألوان بسيطة لكنها تملي على الذي يراها إبداء اعجابه بها
فتناسقها واندماجها بأحدها الاخر يعطي انطباعًا فخمًا عن مالك المنزل.
ف قبل إنتهاء الدرج يبدأ الخط الرمادي الذي توسط الجدار الاسود بأن يصبح اعرض فأعرض حتى نهاية الدرج فقد اصبح يغطي الحائط تقريبًا بشكل ملتوي حتى يظهر اللون الاسود خلفه ك خطوط عشوائية انيقة
ابواب الغرف هنا تتزين بألوان راقية لكن اجملها ذلك الباب بآخر الرواق الذي يطغي عليه الاسود دون اي نقوش او زخارف،
احكمت على حمل الطرد وسرت نحو ذلك الباب..طرقته ثلاث مرات فسمعت صوته البارد يسمح لي بالدخول،
تأملت الغرفة وكأنني ادخبها اول مرة،
فعليا هي اول مرة..فالمرة السابقة لم اركز على اي شيء سوى على مالك الغرفة.
كانت غرفة سوداء حالكة باردة ك عاصفة ثلجية بالرغم من سخونة الجو خارجا إلا ان غرفته كالبراد
يتوسطها سرير اسود مرتب بإتقان
على كلا جانباه يوجد منضدة صغيرة سوداء على احدها ساعة منبه وهاتف كارل،
والاخرى يوجد عليها مصباح ليلي صغير،
اعلى السرير يسارًا يوجد مكتبة صغيرة بالحائط
على يمين السرير يوجد بابان.
الاول المرحاض
والاخر خزانة الملابس،
والتي متأكدة انها ستكون ارتب من اي خزانة رأيتها مسبقًا
امام السرير يوجد تلفاز حديث معلق واسفله منضدة تملأها المناظر الجميلة يتوصتها صورة تم قلبها لعدم رؤيتها،
ازحت نظري عنها عندما سمعت صوته الهادئ وهو يتحدث معي"كارل: ماذا تريدين؟
هانا: وصلك طرد
"بالرغم من برود شخصيته،الا ان صوته كفيل بجعلي اشعر بسلام داخلي"
كارل: لم يكن يجدر بك احضاره
هانا: يمكنك ان تقول شكرا
كارل: اشكرك
"قالها بكل برود بعدما اخذ الصندوق من يدي،
لا اعلم لماذا سحبت يدي بسرعة عندما لمسهم عن طريق الخطأ عندما امسك الصندوق،
يداه باردة جدًا "كارل: ما الخطب؟
هانا: عن اي خطب تتحدث؟
كارل: هل لويت كاحلك مجددًا؟ لماذا تقفين هناك متصنمة؟
هانا: لا.. لكن.. لقد كان ثقيلًا و...
كارل: اذن اجلسي
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...