"القُوة لَيسَت دَائِمًا فِيمَا نَقُول و نَفعَل.. احيَانًا
تَكُون فِيمَا نَصمُت عَنْه ، فِيمَا نَترُكُهُ بِإِرادَتِنَا، وفِيما نَتَجاَهَلُه."
-نيلسون مانديلا:
.......
★تجاهلوا الاخطاء الإملائية★
.......
*كأمواج هائجة انتشر ذوي الملابس السوداء في الشركة
معلينين عن حرب بينهم وبين امن الشركة.
ومن الاعلى حيث ينظر لهم بهدوء
استطاع ملاحظة مالم يلاحظه احد.
تلك المجموعة التي تحمل حقائب كبيرة
ارتفعت الجهة اليمنى من شفته معلنة عن ابتسامة نصر طفيفة لم يلحظها احد."
كارل: توقعت
*قال بصوتٍ منخفض لم يسمعه سواه.
اعتدل بوقفته بعدما طُرِدت تلك المجموعة
وسار بخطى ثابتة نحو من كانت الاسئلة ملكة جلستهم.
وقف معهم قليلا حتى التفت له احدهم ييدأ الحديث قائلا:
-نعتذر عما حصل... لكنه لا يحدث عادة.
كارل: ليس كما لو انني اهتم!
-كنا نتحدث عن العرض الافضـ....
*قاطع كلامه سقوط أمطارٍ ورقية من سماء الشركة.
فقد تبعثرت تلك الاوراق البيضاء على الارض
وانتشرت في كل زاوية وركن.
ومن ثم واسفل انظار كل الموجودين...
سقطت ورقة كبيرة لتستقر على الارض كورقة برتقالية اللون سقطت من فرع شجرة استعدت لتتعرى من اجل الشتاء.
تقدم نحوها ثلاثة شبان ورفعوها ليراها كل الحاضرين.
وقد كانت ورقة اخرى كسابقتها
بشكل هندسي مخالف رُسِم باللون الاحمر على تلك القماشة البيضاء.
لم يدم الامر طويلا حتى فهم الحاضرين ان الخزنة
قد سُرِقَت.
فتدهور الحال واصبح الموظفون كمجموعة نملٍ شهدت قدم انسان تقترب لدهسهم فتشتتوا وفروا هاربين.
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...
