"حدسُك لا يُخطئ؛ الغرائزُ الدَّاخِلِية و مَشاعرُ عَدَم الارتِياح ما وُجدَت عَبثاً، هذِه طَريقةُ جسدَك لإخبَارك بِأنّ هُناك خَطأ ما ،لا تُجازف بِتَجاهُله"
-باولو كويلو:
......
.....
* وانطلقت اشعة الشمس لتحتل كلٌ منها سطح شيء ما وتعلن عليه ملكيتها ودام النزاع طويلًا حتى اخيرًا اتحدت الممالك صانعةً ضوء واحد يغطي المكان بأسره،وفي وسط السلام أغاظت الغيوم اشعة الشمس ووجدت في ذلك متعة فكانت تقف امامها تارة مخفية الارض خلفها وتتحرك تارة اخرى مشتتة الاشعة، وأكثرت من الحراك مزعجةً كمًا من الاشعة حتى بدأت تلك الاشعة بالملل فبدأت تختفي شيئًا فشيئًا حتى تبتعد الغيوم فتشعر الاخرى بالثِقَلِ اكثر فأكثر حتى تقف بلا حراكٍ متهالكة متثاقلة من حِملها مُلقيِةٌ همها على الارض باكية حتى تشعر انها اخف ثِقلًا وافضل حالًا مؤرقةٌ بهمومها وصراخها بين الحين والاخر اشخاصًا ما كانوا ليناموا مع صوت الرعد.
شق صغير سمح لبعض الضوء بالدخول الى الغرفة قبل ان يتوسع نطاق الضوء وكان السبب هو الباب الذي ابتعد عن اطاره اكثر فأكثر، اطلق فاتح الباب تنهيدة قبل ان يعيد اغلاق الباب بهدوء تام متجهًا الى اسفل الدرج *
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...