" فِي كُلْ مَرَةٌ يَتَحَدَثُ إلَيَ شَخْصٌ مَا أشْعُرُ كَمَا لَو أنّْ تَمَ إلْقَائِي مِن ألْنَافِذَة أوْ يَسْقُطُ بِيِ الْمِصْعَد إلى ألْهَاوِيَةُ "
- تشارلز بوكوفسكي:
.....
★ تجاهلوا الأخطاء الإملائية ★
.....
* التقط هاتفه بيمناه ثم قام بدفع باب السيارة لينزل منها ثم يقوم بإغلاق بابها بقوة، حدق للحظة بذلك المكان قبل ان يضع الهاتف بجيبه الخلفي يقوم برفع اكمام كنزته قليلًا ويبدأ بالسير بخطواته الواسعة حتى وصل لتلك البوابة التي قام بدفعها متجاهلًا عدد الاشخاص الذين يقفون بالداخل، مارًا بالقرب منهم دون ان يستمع لأي كلمة يقولونها فهو لم يصل لوجهته بعد، انتهى سيره عندما وصل لذلك الباب المزخرف حدق به للحظة وانتهت تلك اللحظة فور ضغطه على ذلك الجرس، فلم يدم انتظاره طويلًا حتى فتحت إحدى المتواجدات بالمنزل الباب، لتقابله تلك الرائحة معيدة اياه عدة سنوات للوراء، لكنه عاد لعالمه فور عبوره من ذلك الباب، تبعه اثنان من الحرس وكادا يمسكانه إلا ان صوتًا انثويًا اوقفهم*
ساشا: دعوه، لا بأس، لن يقتلني لا تقلقوا، اليس كذلك؟
كارل: على الاقل ليس الان.
ساشا: ليس غبيًا ليجعلكم تكونون شهودًا على جريمته، لا بأس يمكنكم المغادرة
* غادر الحرس فألتفتت مبتسمة بخفة للآخر*
ساشا: هل لي ان اعلم سبب هذه الزيارة المقدسة؟
كارل: لن تكون مقدسة بعد ان تعلمي السبب
* قال وهو يجلس بشموخ على إحدى الارائك الفردية *
ساشا: قهوة؟
كارل: لا
ساشا: انت تفضلها دون سكر صحيح؟
كارل: لا اريد شيئًا.
ساشا: لا تقلق، لن اقدم على فعل اي شيء فهناك شهود وانت في منزلي.
كارل: ما رأيك ان نؤجل هذا الحديث المبتذل؟
* قال بينما يعرض عليها الخاتم الذي يحوزته، فتغيرت ملامحها الساخرة الى ملامح جدية*
ساشا: من اين حصلت عليه؟
كارل: من مكانٍ ما
ساشا: اعد لي الخاتم الخاص بي.
كارل: لم يعد الخاتم الخاص بكِ، ليس بعد الان.
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...