"بِالرَغْمِ مِن حُطَامِ قَلْبِكَ؛ يَوْمًا مَا سَوفَ يُزهِرُ فِيهِ الحُبَ وَيَرَمِمَهُ"
- فيودور ديستوفسكي:
.....
....
* أبات الجالسين الصمت على اثر ذلك الوجه الذي ابصروه فور ولوجه الى محط مرآهم
تجلجلت الكلمات في حلق القابع على الاريكة، ولكن لسبب ما ابقت الكلمات على موقعها ولم تتحرك خروجًا من بين شفتيه بل وحتى خذلته فور ما فتح فاهه، اباح بنظره عنه زاجرًا ذلك الساكن الذي لم يتفوه بأي شيء وكأنه لم يمسك بأحد المصائب جالبًا اياها الى مسكنه الامن*هارلان: ما هذا؟
* استفهم بصوتٍ عالٍ*
كارل: آرثر
* أوجزَ بهدوء وكأن المتسائل لم يبصر ذلك اوجه المألوف*
هارلان: ماذا يفعل هنا؟
آرثر: أظننت أنني سأتركك تختطف احدهم دون ان آتي لأحاول اخراجه؟ ربما اكون سيئًا لكنني لست وغدٌ اخرق
هارلان: ما الذي تتحدث عنه؟
آرثر: اوه!
* قال وثغره ابتسم دون اذنٍ منه*
آرثر: أهذا يعني انك لا تعلم بماذا يقوم من يعملون معك؟
* ألتفت المتعجب الى الذي خرج من المطبخ وبيده قنينتا ماء ليلقي بأحداهما على صاحب الندبة التي التقطها فور وصولها اليه*
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...