RTPA{68} ༄

98 9 63
                                    

"السَفيِنة آمِنة عَلى الشَّاطئ، لَكِنَهَا لَيسَت مِن أجلِ ذَلِكَ صُنِعَت"

- باولو كويلو






....



* ملامح الذعر كانت واضحة على وجه تلك التي كانت تنكر لآخر لحظة ما ظهر على الشاشات في الشوارع وعلى هاتفها

هرعت مسرعة الى غرفة التحقيق دخلت منفعلة الى الداخل وفور وصولها الى الطاولة في منتصف الغرفة خبطت بيداها عليها جاعلة من الاخر يجفل"

سينيثا: من يعمل معك؟

هارلان: المعذرة؟

سينيثا: انا اعلم انها خطة سخيفة منك ومن اتباعك، لذا اخبرني بينما لازلت اتحدث بلطف، من يعمل معك؟

هارلان: انا حقًا لا افهم ما الذي تتحدثين عنه!

سينيثا: سرقة؟ سرقة كبيرة فور ان تم الامساك بك

هارلان:عن اي سرقة كبيرة تتحدثين؟

سينيثا: لقد سرقتم اربع اماكن لعينة، كم عددكم؟

هارلان: سينيثا انت تعلمين ان وقت بقئي هنا قارب على الانتهاء صحيح؟ انتِ حتمًا لا تريدين ان تعبثي معي قبل ان اخرج من هنا، لأنني سأقاضيك لو قمت بقول المزيد من الهراء واتهامي باتهامات لا اصل لها

سينيثا: دعني اكون واضحة معك هارلان، انا لن ادعك تفلت ن يدي، مهما كلف الامر سأتمكن من احضار الادلة الكافية للإيقاع بك

هارلان: افعلي ما شئتِ سينيثا

سينيثا: أتعلم ماذا؟ انا بالفعل اعلم من الذين يعملون معك، سأحضرهم هنا جميعًا وسأنهي امر هذا التحقيق وسأجعلكم جميعًا تدخلون السجن وتتعفنون فيه

هارلان: لا يمكنك احضار المزيد من الاشخاص هنا بدون ادلة!

سينيثا: راقبني افعل هذا

لن تستطيع الامساك بيWhere stories live. Discover now