انتهى ذاك اليوم ونام ابطالنا بعضهم نام بقهره مثل نايف وبعضهم نام ودموعها على خدودها من الظلم للي هي ريم
امضت ريم اسبوعها لا شي جديد سوى إنها صارت تساعد ميري بشغل البيت رغم رفض ميري إلا انها عاندت واشتغلت معها وكانت تساعدها بعد رجوعها من المدرسة والاهم كانت كل يوم صبح ومساء هواش مع نايف وتحصل ضرب قاسي منه ومع ذلك زادت عناد فيه وتتعمد تقهره بالفعل والقول <مش قليله هالريم ههههه
كانت ريم تساعد ميري بتنظيف غرف سلمى ولينا وكانت غرفهم جميله حيل وكبيره بنفس الوقت كانت تقارن غرفتها بغرفهن وتقارن لبسها بلبسهن كانت تشوف غرفهن مليانه العاب بالمقابل هي ولا عمرها حصلت لعبه تلعب فيها زي البنات كانت تسمع البنات بالمدرسة يسولفون عن الالعاب والرحلات وعن امهم وابوهم كيف يدللون بناتهم وهي ما تعرف امها ولا ابوها وتسللت دمعه من خدها مسحتها بسرعه قبل ما يشوفها نايف ويتشمت فيها لانه كان حامل لينا بحضنه ودخل ووضعها على السرير وباسها على جبهتها .... بلعت غصتها ليش ما عندها اب يحن عليها مثل نايف لما يحن على بناته
كانت تستغرب ليش يكرها ما دامه يكرها ليش يتكفلها كانت واقفه وتنظر له بتمعن ومستغربه قاسي وحنون بنفس الوقت حنون على بناته وقاسي عليها مع انه المفروض يحن عليها لانها يتيمه كل هذا كان يدور في راسها
نايف كان مستغرب من نظراتها نظر لها نظره كلها اشمئزاز وطلع من الغرفة
مرت الايام والشهور
واليوم اخر يوم بالمدرسة بعد تعب سنه من دراسة حصلت على معدل عالي واثبتت جدارتها بالرغم من عدم وجود اهتمام احد بها دخلت وهي فرحانه خلاص رح تعطل عن المدرسة شافت ساميا ومعها ام سلمان طنشتها بعد ما لوت بوزها ومشيت سمعت ام سلمان تسب فيها وتشتم وقفت ولفت عليها : اسمعي يا عجوز النار ترى ما لي خلقك ولسانك ابلعيه احسن ما اقصه لك وبصراخ فاهمه
ساميا : احترمي للي اكبر منك يا قليلة الحيا
ريم كملت ولا اهتمت لكلام ساميا : انا اشك انها عندها مراية روحي شوفي وجهك المصدي بتصغري بحالك وانت على حافة قبرك لاطه وجهها علبة الوان !!بتفكري حالك حلوه ؟! لا يمامي والله،إنه شكلك مثل المومياء ولوت بوزها وطلعت على غرفتها تاركه خلفها عجوز تحت الصدمة وساميا تخفف عليها وإنها بزرة ما تدري عن نفسها وش تقول وام سلمان تتوعد فيها
جالسه عند الشباك وسرحانه بعد الطق للي حصلته من نايف لانها اساءت الادب مع امه
كانت تفكر بنفسها وتذكر كلام البنات بالمدرسة عن الهدايا للي اهلهم مجهزينه لهم بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي وحصولهم على شهادات والحفلات والسفر حتى يغيرون جو ........تنهدت بعمق وقررت تخرج خارج غرفتها تغير جو من غرفتها لانه الجو داخلها صار يخنقها مشيت خارج الغرفة ووصلت الدرج وشافت سلمى لابسه فستان ومستعجله وهي بتصعد الدرج وفجأة وقفت وشافت ريم اتكلمت مع ريم بكل براءة : ليم ماما املت افلة تبيرة لاني تملت من الوضة ( ريم ماما عملت حفلة كبيره لاني كملت من الروضة) وتابعت ببراءة
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanfictionهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"