نايف بمزح : ههههههه يا رجل لحق عمرك صرت ثلاثين سنة وبعدك ما اعرست صدقني ما رح تلاقي وحده ترضى فيك
عزام : خلص انا ودي احجز بنتك الكبيره لي زوجني إياها لما تكبر وانا مستعد استناها
نايف بجد : وانا موافق بس عندي شرط (.....................)
عزام وحس حاله تورط وما توقع نايف يكون جاد وبنفس الوقت ما قدر ينسحب : خلص اتفقنا
نايف خلال ثلاث ايام اردلك الجواب وان شاء الله تكون من نصيبك واكمل راحت عليك لو جبتها معي عالسوق كان شفتها الشوفه الشرعيه وضحك نايف من قلبه
ضحك عزام مجامله لنايف وبداخله وش هالورطه البنت بعدها بزر وكان يدعي بداخله ما يتحقق الشرط
كملوا جلستهم مع بعضهم وكانوا مستانسين فعزام بالنسبه لنايف يعتبره اكثر من اخ .....
رن جوال نايف وكانت ساميا بعد ما انهى المكالمة ابتسم لعزام : يالله اشوفك على خير المدام كملت وغمز لعزام عقبال ما تتسوق مع زوجتك
عزام بداخله بركان على الورطه للي هو فيها بس يتظاهر بالبرود : انت ابوها اولى فيها ما لي خلق بالاسواق
وقف نايف وسلم على عزام بحراره : يالله نلتقي على خير يالنسيب
ابتسم عزام مجاملة .....وغادر نايف المكان تارك خلفه شخص واقع بورطه مو قادر يتخلص منها .
ركبوا السيارة وكان نايف ساكت وشارد الذهن وكانت ساميا تتكلم وهو مو يمها
ساميا باستغراب : وين سرحت ؟!
نايف : مو منتبه لها كان يفكر عل للي عمله صح وإلا خطأ وكان يقنع نفسه إنه هذا الصح صحي من سرحانه على هزت ساميا لكتفه اتنرفز ورد بدون نفس : وش فيه ؟!
ساميا بقهر من طريقة كلامه : لا ابد من اول ما ركبنا وانا اكلمك وحضرتك سرحان وش فيه ؟!
تنهد نايف : ما في شي وحب يغير الموضوع عسى ما غلبنك البنات ؟
عرفت ساميا انه غير الموضوع ما وده يسولف مشتها له : انا ما لي علاقة ثاني مرة واخذ انت بناتك عالسوق ارتفع الضغط عندي بسببهن اففففففف
نايف مسح على وجهه بتعب : خلص المرة الجاية خليهن بالبيت واشتري انت ما في داعي يروحون ما ودي يتعودون عالسوق دام الصمت لعدة ثواني
نايف بهدوء : اشتريتي شي لريم ؟!
ساميا بقهر : لا وما لي دخل ومن يوم ورايح حتى اغراض المدرسة انت اشتريهم بنتك وما رح ادخل بينكم اتوقع هذا كلامك وما ظنيت انك انسيت ؟
نايف بضجر : اففففف وبعدين يعني ما حفظته غير هاذي الجمله خلص كثر الله خيرك انا رح اشتريلها من يوم رايح ارتحتي الحين ؟!
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanfictionهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"