الفصل 89

537 11 0
                                    

قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتة

الفصل 89

قبل ما يطلعون دخل نايف الغرفه
طالع سلمى وهو يحك ذقنه : روحي امك تسأل عنك
تحت
سلمى : ابغى انزل مع ريم
نايف بهدوء،: انت انزلي وما عليك من ريم
طالعت سلمى ريم باستسلام وبعدها
طلعت من الغرفه
نايف طالع ريم وهي لابسه العبايه
جلس على السرير : اشوفك لابسه وين ؟؟
ريم وهي ماسكه الشيله بيدها : مع سلمى تحت نايف لوى شفتيه مو عاجبه : ومين سمح لك
تنزلين ؟؟
ريم وهي تحاول تتحكم بأعصابها : ليه هذي بعد
تحتاج إذن
نايف وهو يتكتف :،ايه تحتاج اذن
ريم بهدوء : حسب علمي سلمى ولينا ما استأذنوا
نايف : سلمى ولينا انا معطيهم اذن يروحون وين ما بغوا
عادي بس انت لا
ريم عقدت حواجبها : وليه انا لا ؟؟؟
نايف بطريقه تنرفز :،كذا مزاج
طالعته ريم وهي رافعه حواجبها وما ردت
نايف : امممم عموما انا جيت اخبرك
لا تطلعين من الغرفه هذي
الا وقت الاكل تنزلين وبعدها تطلعين
ريم : وش رايك تقفل الباب بالمفتاح
احسن
نايف بروقان : مو غلط
وابتسم بسخريه : اشوف خدك احمر
ريم بابتسامة ما توقعها نايف : بركاتك يا شيخ
نايف : اذا تبغين على الخد الثاني ما عندي مانع
ريم بهدوء : ممكن تجاوبني على سؤالي
نايف وقف : وش سؤالك ؟؟؟
ريم باسلوب فيه حده : انت وش تبغى مني ؟؟
نايف اقترب كم خطوه منها : تراك بنتي
قاطعته ريم بسخريه : بنتك ؟؟؟
اشك بالموضوع
شهقت وحطت يدها خدها
وطالعته بذهول
نايف بعصبية : وش قصدك يا حيوانه ؟؟؟
طالعته ريم باستغراب الظاهر فهم الموضوع
غلط بس خلاص فاض المر على المرار : لو بنتك
كان ما عاملتني كذا !!!
تعاملني وكأني قاتل لك حد !!
مسكها من شعرها وعيونها يطلع منها الشرار :
ولا كلمه فاهمه
انت وامك واهل امك اكبر قتله
قتلتم اخوي
ريم وهي تحاول تبعد عنه : اتركني
نايف بعصبيه : قتلتوه وهو بعز شبابه
ريم وهي عافسه ملامحها بألم : انا وش دخلني فيه ؟؟!
رفع راسها وهو شاد شعرها واعطاها كف : ذنبك
انك منهم
واكيد تحملين دمهم الخبيث
ريم بصوت متألم ودموعها على وشك النزول :
اتركني
نايف وفقد اعصابه وهو يتذكر اخوه عماد : ما رح
اتركك
ونزل فيها ضرب
ريم وفقدت اعصابها وهي تحاول تبعده عنها : اكرهك
نايف مسكها من شعرها وهو شاد على اسنانه : اكرهك اكثر مما تتصورين
ورماها على الارض بقسوه
صرخت صوت من الم الضربه
وعضت على شفايفها بألم
نهضت نفسها بتعب لمتى هذا الحال
من لما رجعت وهي سمعا وطاعه
ما ترادد ما عملت مشاكل
وفوق هذا ما خلصت منه
مسحت دموعها بهدوء
طالعها نايف وطلع من الغرفه وهو مخنوق
جلس بالخيمه جنب سلطان وهو مقهور
فيصل استغرب حاله : وش فيك يا نايف ؟؟
نايف بدون نفس : ولا شيء
نزل نظره للارض وصوره ريم وهي تبكي بهدوء
بين عيونه
شد على قبضه يده بقهر وندم لانه ضربها
بدون ذنب
تمنى لو انها ترادد مثل صغرها حتى يكون فيه
سبب لضربها
ما يذبحه الا سكوتها
غصب عنه شيء بداخله يخليه يقهرها وينرفزها
يحس مشاعر الكره نحو ريم مترسخه بداخله
وكل يوم تزيد

طفولتي المشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن