قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتةالفصل 45
قاطعني رنين جوالي كان جدي ما في غيره يعرف
رقمي
فتحت الخط وقبل ما اقول الو
واجهتني عاصفه من الصراخ : انت وينك ؟؟؟
رديت بغباء : انا
جدي بصراخ : لا خيالك وينك ؟؟؟
بلعت ريقي : انا عند عمي سلطان
قاطعني بعصبية : ما تعرفين شي اسمه استئذان ؟؟
ما رديت
سحب عمي سلطان مني الجوال
وتكلم بهدوء : يبه يعني اذا جاءت تزورني لازم تستأذن
يعني الحين انا غريب ؟؟؟
كان صوت جدي عالي من السماعه : مو كذا يا سلطان
المفروض اعطتني خبر قلبت البيت عليها لما رجعت
من الدوام قبل شوي وما لقيتها والله حتى الغداء
بعدني ما اكلت
يالله بسرعة خلها ترجع
عمي سلطان باعتراض : لا يبه خليها عازمها على طلعه
جدي باعتراض : لا لا انا قلت ترجع الحين عقاب لها
معها جوال ليه ما اتصلت بي وخبرتني ؟؟
يالله بدون اعتراض خمس دقايق تكون عندي
عمي سلطان بزعل : ان شاء الله
قفل جدي الخط
ناظرته ومديت يدي واخذت الجوال بهدوء وانا احسها
غاصه بحلقي وبهدوء : انا راجع وابتسمت بألم
ام بدر بمواساه: لا تزعلين اكيد من خوفه عليك
تضايق
ناظرتها : انا للي يقهرني ليه بنات عمي كل ساعه في
بيت واحد من اعمامي بدون اذن ليه انا لو مجرد
اروح عالحمام لازم استأذن
سلطان وهو يقرص بعيونه : كأنك بتبالغين يا ريم
ضحكت على شكله ووقفت عند الباب : اروح قبل
ما يسكر السجن ابوابه
ابتسم عمي : الله معاك
توجهت للصاله ومسكت العبايه بس اخذتها ام بدر
مني ولبستني إياها بشويس
وبعدها لبستني الشيله : لا تنسينا بعد الزواج
هزيت راسي وابتسمت فتحت لي باب الجناح المقفل وطلعت معي
وورانا جنى تصرخ علشان ابعد عن امها
وصلت لعند الباب الرئيسي وسلمت على ام بدر
وطلعت وهي توصيني على نفسي
واوسع صدري وما اتحسس من كل كلمه
هزيت راسي وطلعت ابعدت كم خطوه عن باب
البيت
تذكرت اني نسيت اسألهم عن اسم البيبي كنت رح
ارجع بس غيرت رأي لما شفت عبود راجع على بيتهم الحين وش يفكني من لقافته
تابعت المشي باتجاه بيت جدي وطنشته مع انه
كان وده يتكلم معي
دخلت البيت وانا ماده الكشره مترين
دخلت الصالة الخارجيه كان جدي جالس لوحده
لما شافني
وقف وكأنه مو مصدق اني قدامه : ريم انت هنا ؟؟
رديت بدون نفس : لا بعدني هناك
ضحك وضربني على راسي بشويش : سخيفه
لا تبدلين ملابسك خليك جاهزه بعد المغرب
الحين رايح اصلي وارجع لك وبحزم يا ويلك اذا ما لقيتك هنا فاهمه
لويت بوزي وهزيت راسي
وطلع جدي وجلست على الكنبه والمكان يعمه الهدوء
سندت راسي على الكنبه وغمضت عيوني
وانا اتخيل نفسي عايشه عند عمي سلطان
رح اكون اسعد وحده بالعالم
اهتمامهم بي ولهفتهم علي تسعدني
يا رب اسعدهم مثل ما اسعدوني تذكرت جدي
الله يستر من عقابه اكيد رح يفتح لي محاضرات
طويله عريضه الله يعيني
فتحت عيوني وناظرت لما سمعت صوت قريب
مني كانت ام خالد متخصره وطيف واقفه معها
ام خالد بقهر : مين سمح لك تمدين يدك على طيف؟؟
ناظرتها وابتسمت ابتسامه تنرفز : اممممم انا سمحت لنفسي
وسبلت عيوني وانا اجاكر عند مانع ؟؟
ام خالد تنرفزت من اسلوبي : تكلمي عدل احسن ما اكسر راسك
ويا ويلك اذا سمعت انه طيف شكت منك مره ثانيه
رديت بمسخره : يمه خوفتيني
عصبت وبصوت عالي صرخت : ريم
دخل عمي فيصل : وش هذا الصوت ناظر زوجته
ادخلي بسرعة الحين يدخلوا الشباب
غطت وجهها وبقهر اشرت علي : شوف بنت اخوك
ضاربه طيف اليوم
عصب عمي فيصل وناظرني بتهديد : تراك زودتيها
لا تخليني احطك براسي
ابتسمت بحسره كذا وبعده مو حاطني براسه
كمل بتهديد انا اليوم رح اشوف نايف يحط لك حد او اتصرف انا
دخل جدي وخلفه الشباب : علام صوتك طالع ؟؟؟
فيصل من بين اسنانه : حضرتها ضاربه طيف
ناظرني جدي باستفسار :صحيح هذا الكلام ؟؟؟
وقفت وابتسمت ابتسامه اغاضت عمي وزوجته: لا
كذب ما ضربتها
جدي ناظر فيصل : انت شفتها لما ضربتها او ام خالد ؟؟
فيصل بغيض : انا ما شفتها
ام خالد : طيف هي للي خبرتني انها ريم ضربتها
وبعدين طيف ما تكذب
قاطعها جدي بحزم : وريم ما تكذب قالت انها ما ضربتها ما في داعي تكذبوها وطيف بزر
بصراحه احرجني بكلامه : انا والله ما ضربتها بس كنت ماشيه وابعدتها عن طريقي بس
الجد بدون اهتمام : ما علينا يالله جاهزه الحين ؟؟؟
فيصل رفع حاجب : وين ؟؟
ابتسم جدي وهو يناظرني : عازم ريم على العشاء
قاطعه عمي فيصل بقهر : انا نفسي اعرف ليه تفضل ريم على بناتنا ولا عمرك طلعت واخذت وحده من بناتنا الا ريم ليه ؟؟
ناظرته بقهر : لمتى رح تبقى تعاملني كذا ؟؟
ناظرني عمي فيصل بجديه : اذا طلبتي الطلاق من زياد
وتزوجتي واحد من اولادي سامر او نواف وقتها افك
شري عنك
ام خالد بسرعه : نسيت انه نواف خاطب
قاطعها عمي فيصل : مجرد خطبه ما ملك عليها
عادي نكنسل الخطبه بنت عمه اولى بها
قاطعه جدي بعصبيه : فيصل وش هذا الكلام ؟؟
واعطاه نظره ناريه ومسك يدي وسحبني
خارج البيت
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanfictionهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"