قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتةالفصل 82
واقفين عند الطوارئ وعلى اعصابهم
صقر رايح جاي بالممر وعلى اعصابه
سلطان ضاغط على يده ويدعي ربه يقوم بالسلامه
الجد جالس وينتظر بصمت والهم والخوف بقلبه
خالد : حالته حرجه ؟؟؟
سليمان وهو يستند على الجدار : الدكتور المشرف
يقوله حالته خطره
زفر خالد بضيق : يا رب استر يا رب
ابو مشعل واقف جنبهم : ان شاء الله يقوم بالسلامه
وينتهي الموضوع على خير
سليمان : ان شاء الله يا عمي
فيصل واقف على اعصابه وينتظر خروج الدكتور
ويناظر اخوانه كلهم على اعصابهم ينتظرون
رن جواله ورد بدون نفس : وعليكم السلام ......ما في شيء جديد ......... بعده تحت العمليات .....والله ما ادري
......ان شاء الله خير ....... ما لنا غير الدعاء ....
اي شيء اخبركم ....مع السلامه
زفر بضيق بعد ما قفل الخط
الجده : يا ويلي عليك يا بنيه
ام خالد : يا خالتي هونيها وان شاء الله ما يصير الا خير
ام سليمان : ادعي ربنا يفرجها
الجده ودموعها على خدودها : يا رب يا رب
رولا جالس وتتاظرهم : مسكينه ساميا ما حد خبرها
ام خالد بتحذير : انتبهي تقولين لها
ترى عمي تحلف اذا حد خبرها
رولا : ما رح اقول لا تخافي
وبنفسها
امسكي لسانك بالاول وبعدين نبهي علي
دخلت ليلى وهي حامله راشد : وين هيفاء ؟؟؟
سندس وهي حاطه يدها تحت خدها : راحت على بيتها
تتطمئن على عيالها وبعدها ترجع
رولا بنفسها الله لا يجيبها
قاطعهم دخول ام عبد الرحمن : السلام عليكم
ردوا عليها السلام وسلموا عليها الحريم
جلست بهدوء وطالعت ام سلمان : وكلي امرك لله يا ام سلمان وان
شاء الله ما يصيبه شر
الجده ام سلمان : الله يسمع منك
ام خالد جلست جنب امها:اخواني وين يمه ؟؟
ام عبد الرحمن : بالمستشفى اذا ما وقفوا مع عيال عمهم الحين متى يوقفون !!
ام سليمان : وابوي معهم ؟؟
ام عبدالرحمن : وبعدين اكيد رح يكون بالمستشفى ويوقف مع اخوه ويسانده
ليلى : والله تأخروا انا اقول يمكن صار شيء
ويخفون عنا
الجده وزاد نحيبها وخوفها بعد كلام ليلى
ام عبدالرحمن : يا جعلك ماني بقايل
انت ما تعرفين تتكلمين
انقلعي اطلعي برا لا بارك الله بعدوك
ليلى باستغراب : وش سويت يا جده ؟؟
ام عبدالرحمن : وتسألين بعد
سوسن : علامك يا جده ليلى مو قصدها
ام عبدالرحمن تطالع حفيداتها واعطتهم نظره قويه ورجعت تتكلم مع الحريمساميا بقهر :،شفتي يمه ولا سأل عني فوق ما هو ضاربني
ردت امها : انا متأكد انه ما ضربك الا انك نرفزتيه
ساميا : نفسي توقفين بصفي
فوق ما ضربني واقفه معه
لكن يصير خير
لو يموت ما رح ارجع له وخلي بنت ساره تنفعه
هزت امها راسها : ترى هذا مو كلامك
لا تحطين البنت بالسالفه ما لها دخل بالموضوع
ولا تخلي البعض يخرب بيتك
ساميا تكابر : ما حد لعب براسي
ردت امها : عاجبك الحين بعد ما تشاجر ابوك
واخوانك مع نايف
وابوك معند ما رح يرجعك
ساميا : وهذا المطلوب
ردت امها بحكمه : لانك زعلانه تقولين كذا بعد كم يوم رح تندمين
انك طلعتي من بيتك وكبرتي المشكله
وقولي امي ما قالت
اروح انام ورانا صلاه الفجر
يالله قومي وفكري بعقلانيه وتركي حركات البزران
ساميا بقهر : يمه
طنشتها امها وتوجهت لجناحها
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanficهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"