الفصل 47

557 16 0
                                    

قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتة

الفصل 47

بعد ما جهزت نفسي جلست اتابع صاحب
الظل الطويل
احب شخصية جودي وانا احضر بالحلقه زاد
اصراري اني اطنش واعيش حياتي وانبسط
واقول للحزن وداعا
مثل جودي
لازم اوسع صدري وما اتحسس من اي كلمه
واعيش الحياه للي ابغاها
ليه اضيق صدري وانكد على نفسي واحرمها
من الاستمتاع بالحياه علشان ناس مو سائله
عني ولا يهمها امري
اغلقت التي في بعد ما سمعت الشغاله تناديني
قبل ما اطلع ناظرت نفسي بالمرايه
كنظره اخيره وطلعت وانا مبتسمه
خلاص مسحت من قاموس حياتي
حزن / دموع /نكد

وقفت عند ساميا بالصاله وانا ابتسم بفرح
نزل ابوي من جناحه ووقف عندنا وبهدوء : وين الباقي ؟؟؟
ساميا بهدوء : سيف ينتظر برا وسلمى..سكتت
واشرت ساميا على لينا وسلمى للي كانوا على الدرج
ناظرتهم وهم ينزلون عن الدرج
بس حسيت حد يطالعني
التفتت كان نايف يناظرني بتأمل
استغربت اليوم وش فيه يطالعني كذا
صرفت نظري عنه وناظرت اخواتي للي وقفوا عندنا
ناظر نايف لباسهم بتدقيق : سلمى وين القفازات ؟؟؟
سلمى طلعتهم من حقيبتها : بالسياره البسهم
هز راسه وبعدها طالعني كان وده يعترض او
يقول شي بس سكت وبأمر : يالله شرفوا
تنفست براحه الحمد لله انه هون وما قال لي شي
ركبنا السياره وبعدها حرك بهدوء
كنت اناظر من الشباك وسلمى ولينا يتهامسون
ما اتوقع بيوم تكون علاقتنا زينه مع بعض
طول ما الحربايه سديم وشلتها يجلسن مع اخواتي
نفضت راسي ما ابغى شي يعكر مزاجي
اصلا ما يهموني عشت 14 سنه بدونهم
اقدر اكمل باقي حياتي بدون اخوه
رح اتخيل نفسي وحيده امي وابوي وما انجبوا غيري
وبعدها ماتوا
ناظرت للامام كان سيف يكلم ابوي وساميا
ومبسوطين عليه وعلى حماسه للطلعه
ابتسمت بألم وبعدها رجعت اناظر من الشباك
وارسم حياه سعيده لمستقبلي

نايف

رجعت من صلاه العشاء طلعت لجناحي
وبعدها بدقايق نزلت
كانت واقفه مع ساميا ومبتسمه والفرح واضح على معالمها
وقفت عندهم وسألت عن العيال
وبعدها نزلت سلمى ولينا عن الدرج
شفتها تناظرهم جلست اتأمل فيها
ما تشبه عماد ما ادري كيف الظهر شفتها
تشبه عماد
يمكن من شوقي ولهفتي له صرت اتخيل
بس لا يمكن لما تغمض عيونها تشبه عماد
اما لما تفتحهم ابدا ما تشبه الغالي
ناظرتني وهي مستغربه من نظراتي
وبعدها صدت بنظرها تناظر اخواتها
ناظرت سلمى ولينا اتأكد من لباسهم كان كل شي
تمام سألت سلمى عن القفازات مع اني اعرف انها
تلبسهم دايما بالسياره
بس سألت متعمد كتمهيد لريم
ناظرت ريم وكنت رح اسألها وين النقاب بس
سكتت لما تذكرت وضعها
حتى ابوي رح يعترض وما استبعد عنه يسحبها
عنده لذلك سكتت
وخاصة انه للي يشوفها يظنها صغيره مو باين
عليها انها كبيره
مع انها اكبر من سلمى بس سلمى تبان اكبر منها
حجما وحتى من ناحيه الملامح
دخلنا السياره وكانت تناظر من الشباك ومبتسمه
ولينا وسلمى يتهامسون مع بعض
مر اسبوع على تواجدها ومع ذلك ما في اندماج
مع اخواتها
ساميا تقول انها تندمج مع سيف وعلاقتها حلوه
معه
اما مع اخواتها ابدا ما تختلط
شفتها من المرايه كانت تناظرنا وسيف يكلمنا عن الطلعه والحماس
بس الظاهر انها تفكر
لانها بعدها ابتسمت بحزن ولفت وجهها
للشباك

طفولتي المشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن