الفصل العشرين 20

523 18 0
                                    

كانت ريم جوار البنات الصغار جالسه بس عيونها على عبود ما فارق نظرها بس اذانها عند الشباب

عمر بهمس : شباب شوفو ريم اكلت عبود بعيونها ولا رمشت

بدر وبتمثيل : يا خساره طارت ريم وسبقنا عبود وخطف قلبها ونظر لسليمان بحزن راحت عليك البنت مو عاجبها شكلك بنظرها عبود احلى

انفعل سليمان و بعصبية وبصوت عالي : تخسى إني ما اعجبها اصلا يحصل لها واحد مثلي

كل بالمجلس ناظروا مستغربين صوته العالي وعصبيته ...!!!!

الجد بنظرة شك : من هي يا سليمان للي تخسى تحصل واحد مثلك ؟؟؟

سليمان توهق وما عرف وش يقول نظر للشباب حتى يخرجوه من الورطه بس ما في فايده للتبرير

وقفت ريم بثقة وغرور وتذكرت مواقف سليمان معاها وخاصة بالملاهي توجهت لعند الجد : اقول لك يا جدي من هذي البنت للي كان يتكلم عنها

الجد باستغراب : قولي يا ريم وهو ينظر لخدها مكان الكف كان احمر بقوه وفيه انتفاخ خفيف

نظرت ريم للشباب بتوعد للي كانوا قاعدين على يسارها وبعدها نظرت لجدها وتقدمت قريب منه انا اقول لك السولافه من بدايتها

الجد باهتمام : قولي يا ريم وانا اسمعك

ريم باسلوب طفولي : تذكر يوم رحنا الملاهي وكنت انا مع العمه الهنوف ؟؟

الجد باهتمام : ايه اذكر وش علاقتها بهذا الموضوع ؟؟

ريم بانتقام : وقتها تركتني العمه الهنوف وراحت تشتري وجلست لوحدي

ابو سليمان تذكر الموقف وخاف تصير مشاكل : ريم روحي العبي ولا تتدخلين بكلام الكبار بسرعه واشر لها تروح اخر المجلس

نظر نايف لاخوه ابو سليمان واستغرب توتره وعدم رغبته انه ريم تتكلم

الجد بحزم : ريم كملي

ابو سليمان بتوتر وخايف انه ريم تجيب العيد : يبه هذي بزر وش عرفها بسوالف الكبار

الجد بعصبية : اقول ريم كملي

ريم بثقة وكتفت يدينها : قول لهم ما يقاطعوني عشان اعرف اتكلم ما احب حد يقاطعني

الجد ينظر لها وعنده لقافه يعرف وش ودها تقول ومتوقع كلام ما له معنى بس كان عنده فضول يعرف وش مخبيه : تكلمي وما عليك منهم

كانوا الشباب بحالة لا يرثى لها ويتوعدون بريم بداخلهم ونظراتهم عليها ودهم ياكلونها

ريم بثقة : جلست لوحدي لما راحت عمتي الهنوف وفجأة ما شفت إلا ذول فوق راسي واشرت على الشباب بقرف

جلسوا يتمسخروا علي وبعدها قالوا اني احب سالم

رفع الجد حاجب باستفسار : من سالم ؟؟

طفولتي المشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن