كان دوامها بالمدرسة مثل السنة الماضية ما في جديد تمضي وقتها لوحدها مالها صديقات ولا تخلو الفسحة من تعليقات بعض البنات عليها إلا إنها كانت تطنش كلامهم وكالعادة ما معها مصروف وكبرياءها ما يسمح لها تطلب من ابو سلمى مصروف ما ودها يعايرها بالمصروف .......... انتهى دوام المدرسة وركبت بالباص حتى ترجع للبيت .
كان مجموعة شباب من عمر 13 _18سنه واقفين قدام البوابة الفرعية لبيت نايف وكانوا متضايقين من الوقوف بالحر
نواف : افففففف حر متى ييجي ويخلصنا
عمر : اصبر صدقني لما تدخل الموية رح تنسى كل هذا الحر اخخخخخخخ اموت عالسباحة
سليمان : انا .....
وقاطعة ولد صغير يركض مستعجل ضرب فيه طبعا سليمان من الحر والوقفة عصب كثير ومسك الولد
سليمان: يا حمار انت اعمى ؟ وين طاير مستعجل ها جاوب وضربه على وجهه
نواف : اتركه حرام عليك بزر
سليمان بعصبية : انا ودي اعلمه كيف ينتبه مره ثانية وضربه كمان مره
طبعا الولد كان ضايع بينهم لانه صغير وهم طويليين كثير وكانت دموعه بعيونه
وسليمان نازل شتم وضرب بالولد الصغير والباقي يتفرج ويضحكون على شكل الولد وهو يصيح
بهذا الوقت نزلت ريم من الباص وشافت الشاب الطويل ماسك الولد ويضرب فيه
جن جنونها وراحت تركض لجهتهم وبسبب قصرها ما قدرت توصل ليدين الشاب فاضطرت تعض ساق رجله ......
كنت قاعد اضرب بالولد فجأة حسيت بوجع برجلي ناظرت شفت بنت صغيرة بتعض برجلي ظنيت إنها اخت هذا الولد رميت الولد عالارض وحاولت ابعدها بس ما في فايده كانت شاده عالآخير حسيتها قطعت اللحم ناديت على نواف وانا معصب : يا حمااااار بعدها عني طبعا اتجمعوا الشباب وبصعوبة بعدوها عني جلست عالارض ومسحت مكان الوجع لكني تفاجئت بشي رطب على وجهي نظرت كانت نفس البنت
ريم : تفوووووووه عليك يالصايع جاي تتمرجل على ولد صغير وركضت على سالم تسنده من الارض وتستفسر :سالم انت بخير ؟
نواف يكلم الشباب وهو كاتم ضحكته عل سليمان : شكله اخوها
تقدم سليمان منها وهو بقمة عصبيته وغروره : أنا سليمان بنت فقر مثلك تشتمني انا الحين بربيكي انت واخوك الاعمى
ريم تكلم سالم : لا تخاف قوم روح عالبيت وهذا المتخلف انا بوريك فيه رح اخليه يندم عالساعة للي ولدته أمه فيها وشمرت عن يديها وتوجهت لجهة سليمان
عمر : كنت متحمس اشوف وش رح تعمل هالبنية وانا مستغرب من جراءتها ولسانها السليط وكنت اكتم ضحكتي على هذا الموقف
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanfictionهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"