الفصل 34

517 12 0
                                    

قراءه ممتعة

رواية طفولتي المشتتة

الفصل 34

شهر كامل على الشجار انتهى بصلح بين العائلتين وجدي اقام عشاء كبير للصلح ما فاتحني جدي بالموضوع ولا سألني عن شي بس ما خلصت من تحقيق عمي فيصل وصقر وقتها اتهموني اني على تواصل بينه بصراحه يضحكوني بافكارهم وما خلصت من نظرات الاحتقار من الاثنين وخاصه لاني لما جاء الضابط انكرت انه زياد ضربني وقفت بصف زياد لانه اولاد عمي هم المخطين يمكن تقولون انه انا ناديت نواف استنجد فيه وبعدين وقفت ضده
صحيح اني ناديت نواف لاني ما كنت اعرف انه هذا الشخص نفسه زياد
بس الخطأ على اولاد عمي المفروض قالوا لي ترى هذا زوجك مو يتشاجرون معه ويسببون بمشكلة كبيره
يعني ودهم اشهد زور علشان يرضون علي
وطلعت مني اه بالم لما تذكرت موقف ابوي وقتها قام الدنيا وولعها وحصلت منه كم طراق وصار يدعي
علي بالموت ولا هالفضيحه عنجد احيانا احس انه عقلهم فيه تخلف وين الفضيحه ما ادري
وجدتي هاذي عباره عن شريط كل ما تشوفني تعيد نفس الاسطوانه تدرون قسم بالله حفظتها عن غيب كلامها
(يا قليله الحيا تتواعدين معه ولا تصف مع الغريب ضد اولاد عمها الله لا يوفقك عجبك كان رموا احفادي بالسجن علشان تقابلينه......
وموشحات طويله عريضه وكاني مو حفيدتها وطبعا الجوز الثلاثي نفس الكلام يزيدون ويعيدون نفس الكلام
مع ذلك طنشت كلامهم وزدت شطانه تدرون اخذت ثلاث انذارات من المدرسه صرت مزعجه ومشاغبه وكسوله علاماتي كلها صفر واحيانا واحد
لا تلوموني وتقولون مستقبل لانها خلاص ما عادت تفرق معي ما تهمني لا دراسه ولا غيرها صرت كل الضغوطات للي احسها افرغها بالمدرسه اجاكر المعلمات او مع البنات اتشاجر
الظاهر رح اتاخر عن المدرسة وانا اخبركم :)
تنهدت بتعب وحطيت الشيله على راسي ورتبتها وناظرت نفسي بالمرايه وتحسست الحبوب المتواجده بطرف خدي احسها خفت عن اول وبعدها
حملت حقيبة المدرسة وطلعت من الغرفه وكالعادة
انزل على الدرابزين صحيح ما خبرتكم زاد طولي 2 سم
بعد ما نزلت عن الدرابزين لبست الحذاء لاني امسكه بيدي وانا اتزحلق علشان اعرف انط
عدلت الحذاء ورفعت نفسي كان ابن عمي فيصل عرفت اسمه مؤخرا اسمه سامر ناظرني مثل ابوه بإحتقار وطلع
بصراحه انا عصبت يمالي الساحق والماحق انا ما خلصت من ابوه حتى يجيني هو لويت بوزي وطلعت من البيت بهدوء لا تسألوني عن الفطور خبرتكم بالبدايه اتناول جميع الوجبات بغرفتي
مشيت باتجاه البوابه بس المشكله الدكتور نسر قصدي صقر واقف قريب من البوابه ويناظرني بتعالي
يا لطيف يا لطيف من هاذي العايله مشيت من جنبه
وما رديت السلام كذا مزاج سمعت صوته ينادي علي بس طنشت ولا كأنه حد يناديني وركبت الباص وتوجهت للمدرسه
بالفسحه جالسه مع الجوري واسمع سوالفها عن خطيبها
مرت من جنبنا بنت دايما تناظرني باحتقار وتكبر واسكت لها بس اليوم الفيوزات كانت ضاربه معي
وقفت وناديتها طبعا وقفت البنت وهي تناظرني بتكبر
انا اكره هاذي النظره لانها نفسها يناظروني اهل ابوي بها تحسسني وكاني شي منبوذ قذر ما يستحق الحياه
وبدون وعي ضربتها كف على وجهها وبعدها هجمت عليها مع انه فارق الطول واضح بس ما اهتميت اهم شي افرغ الكبت والقهر للي عشته بحياتي
وما وعيت على نفسي الا بالاداره مين فرقنا عن بعض وش صار ما ادري وكاني كنت بحلم ناظرت البنت وجهها كله تخميش ودم خفيف نازل منه وشعرها منفش
بصراحه استغربت ما توقعت اني قويه كذا نقزت على صراخ المديره : عجبك كذا
الحين لازم اتصل بولي امرك
ما رديت عليها لاني متأكده نايف ما رح يرد او ييجي لانه الشهر الماضي لما ضربني عصب جدي عليه وقال انه لو يشوفني ميته قدامه ما له دخل
فجلست على الكنبه باريحيه وانا ابتسم
اجرت المديره اتصال وبعدها كانت تكتب وبعدها اتصلت على رقم ثاني وكلمته ييجي المدرسة حالا
استغربت رقم مين حصلت كنت بعيده عنها شوي وتتكلم بالجوال بصوت هامس حتى اني توقعت انها تكذب علي وما اتصلت باحد
بس المفاجئه بعد ثلث ساعه المديره والمعلمات تغطوا
رفعت نظري للباب حتى اشوف مين للي حضر بلعت ريقي لما شفت جدي ومعاه عمي فيصل هالعم ناشب لي بكل شي لو ظل مسافر افضل لي

طفولتي المشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن