الفصل السادس و العشرين 26

495 18 0
                                    

كانت تمشي مع ابن خالها علاء وخالها محمد يمشي قدامهم ومعاهم شوق كانت تناظر المستشفى وتتذكر لما دخلت المستشفى كان واقف مع عمه نايف ويؤشر على ريم وشوق ويخبره موقفهم بالمول وكيف انهن طايشات وانه ما توقع انهن من حفيدات ابو سعد ....
كانت ريم تمشي ومو مهتمه لوجود احد وهي ماشيه حست انه صندلها فلت نزلت على الارض تزبطه تأخرت شوي وهي تعدله
وقفت الجوري وناظرت خلفها وبصوت عالي شوي : يالله يا ريم عجلي

كانوا قريبين وسمعوا الاسم ناظر نايف سليمان والعصبيه بانت على وجهه : اسمعت اللي سمعته

سليمان وداخله بركان بس يحاول يهدي عمه ومسكه من يده : يمكن يا عمي تشابه اسماء وعندهم بنت غيرها اسمها ريم
وبعدين هاذي ما تشبه ريم بنتك
مسك نايف يد سليمان وهو يصك على اسنانه من القهر وبعدها وتوجه لجهة ريم

بعد ما كملت ريم وقفت تمشي بس في شي مسك يدها التفتت للخلف وناظرت الشخص وعلى وجهها علامات الاستغراب هي عرفته بس تجاهلت وباسلوب استعلاء مسكت يده وبعدتها عنها ومشت متجاهله الشخص وهي تبلع ريقها وتدعي انه ما يعرفها
كان واقف نايف ويناظر زولها وقف جنبه سليمان : قلت لك لا تتسرع يمكن انها من احفادهم وتشابه اسماء
نايف بملامح جامده : انا متاكد انها هي بس المشكلة انه ما في شبه بينها وبين ريم الصغيره لكن لو اكتشفت انها هي وقسم بالله لاطلعها من تحت يدي جنازه وشد على اسنانه بقهر

ريم وهي حطه يدها على قلبها وهو يدق بسرعه وتحمد الله انه ما عرفها لانها حطه 2 كيلو مكياج على وجهها فطمس ملامحها ولو كان عرفها كان تنومت بالمستشفى من شكله المعصب وعيونه الحمراء ........

في اليوم الثاني بعد العصر كانت جالسه بالحديقه وتتذكر شكل نايف ما كان متغير كثير كان جميل حيل بملابس المستشفى بس اللي كان واقف وبعيد عنه نفسه اللي كان بالمول معقول يقرب لنايف وحطت اصبعها بفمها وهي تصك فيه يا ويلي اذا عرفني وقال لنايف عني او يمكن يكون مجرد زميل له خلص توبه ما عاد احط مكياج مثل ما قالت الجوري لانه شكلي بالمكياج يختلف 360 درجه ما اشبه حالي وكذا ما رح يعرفوني وابتسمت على ذكاءها وبعدها كشت على حالها من غباءها خلص وين رح تشوفهم هاذي كانت صدفه وان شاء الله ما تتكرر

جلست بجانبها شروق بدفاشه وهي تقول : اشك انك مهبوله تكشين على حالك يا مجنونه
نظرت ريم لشروق بغرور : ما يخصك ويالله انقلعي من هنا

شروق واقتربت من ريم وهمست بإذنها : قومي خلينا نرروح المستشفى
بعدت عنها ريم ورفعت حاجب : الي يسمعك كلك خوف على ابو سعد

شروق بابتسامة خبيثة : ما علينا المهم نزور جدي ونطمن عليه وغمزت لريم وباستعجال يالله قومي ومسكت يدها

ريم وهي تتذكر نايف سحبت يدها من شروق وتوتر : روحي الله يسهل دربك انا مو رايحه

شروق سمعت منار تناديها نظرت لريم ورفعت اكتافها : بكيفك بااااااااااي
تنهدت ريم وهي حاسه بضيقه صحيح انها تضحك وتلعب مع البنات بس حاسه حالها مطعونه ومستحيل تنسى شدت على فبضو يدها بقوه وهي تردد رح اعيش وانبسط واخلي نايف وساره يعرفون انهم ما هموني ابد ولا رح اوقف حياتي علشانهم ورح تبقى حياتي طنش فنش عش تنتعش
واخذت نفس عميق حتى تسترد قوتها وما تضعف وبعدها قررت ترجع لغرفتها تحضر فيلم او اي شي يسليها ........

طفولتي المشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن