قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتةالفصل 104
عندها فضول تشوف البيت الجديد
واخيرا ؤح تعيش في بيت مستقل
ويكون فيه حوش
مو بشقه وطوابق
تبغى بيت حوله حوش تجلس فيه
تزرع ورود .....
قطعت افكارها لما شافت عناد وقف السياره
طالعته وبعدها ناظرت المكان باستغراب
عناد بدون نفس : وصلنا
واشر على البيت
ناظرته ريم باندهاش وعدم تصديق
ولا بالاحلام فكرت تسكن بمثل هذا البيت
هزها عناد : كل هذا تأمل ؟؟
انزلي
هزت راسها ونزلت من السياره
وهي تناظر البيت بدهشه
دخلوا الحوش كان صغير وفيه شجره نخيل وحده
طالعت عناد اشر لها بالدخول
طالعت البيت مكون من طابق واحد
دخلت كان مكون من مطبخ وثلاث غرف وصاله صغيره
طالعت الجدران باندهاش مسطحه
ما توقعت تعيش في بيت قديم كذا
ناظرته والقهر باين بوجه مسكين
صغير على هذي الحياه وانضحك عليه
سألته وهي تناظر الجدران والسقف : كم اشتريته ؟؟
عناد بقهر : «......» ريال
فتحت ريم عيونها بصدمه : من جدك ؟؟
عناد بنرفزه : ريم ترى مو فايق لك
خلاص اسكتي
واذا ما تبغين تعيشين هنا خلاص اطلعي
ريم ناظرته ما تدري تضحك والا تحزن على عناد
مشتري البيت بسعر غالي
بس ما تدري كيف انضحك عليه ؟!!
ما تدري ترفض تعيش هنا والا تسكت وتشوف
وش أخرتها ما تدري جلست على الكرسي
وهي تحس ظهرها تصلب من الوقوف : لو قلت لك ما ابغى اعيش هنا
وين رح نروح ؟؟؟
عناد تكتف بتفكير : تروحين عند اهلك لفتره قصيره
على اساس زياره لحد ما احل الوضع وادبر لك مكان ثاني
ريم وبداخلها رافضه الحل بقوه مستحيل ترجع
عند نايف لو تسكن في خيمه طول حياتها ما
ترجع عند نايف تكلمت بعد ما اتخذت قرار
بسرعه : خلاص نبقى هنا
طالعها : النصاب اخذني لبيت كبير وحديث بس رفضته لانه بعيد
قال لي انه عنده بيت قريب ونفس البيت للي شفته
وانا حسيته صادق وللي معه ايد كلامه انه نفس البيت للي شفناه
رحت ثاني يوم واشتريت البيت وكل شيء تمام
بدون ما اشوفه
بس انصدمت لما شفته اليوم
ريم بهدوء : خلاص لعله خير
عناد ارتاح لما شاف ملامح الرضا على وجهها : الحين طالع اشتري اغراض للمطبخ
ما رح أتأخر
هزت ريم راسها ورجعت تناظر المكان بعجز
وقرف يحتاج وقت للتنظيف والترتيب
وقفت بتعب وهي ناويه ترتب على مهلها
بدون ما تضغط على نفسها
**
**
**
**
**
**
مر اسبوع على تواجدهم بالبيت
رتبت ريم الاغراض على مهلها ونظفته وصار بصوره
احسن بس قديم وما يستحق المبلغ للي دفعه
عناد
بالفلوس للي دفعها يشتري بيت افضل من هذا بكثير
سألته وش صار معه علشان البيت
وكل مره يقول بعده ما صار شيء
قفلت الغرفتين لانهم مو مفروشات وما لهم
لزوم
تحس براحه بالبيت بعيد عن الشقق
يكفي انه البيت بحي وحوله بيوت
مو منعزل عن الناس
قررت تقوم تدرس شوي بس وقع
قلبها لما سمعت صوت الجرس يرن
عقدت حواجبها بخوف مين يعرف مكانهم حتى يزورهم
لبست جلال الصلاه وطلعت للحوش
وبصوت هادي : مين ؟؟
صوت من خلف الباب : انا ام زيد جارتكم
صار قلبها يدق بخوف وش تعمل ؟؟
يمكن سراقه ؟؟
ابتسمت على جنب وبنفسها يا حسره وش رح تسرق فاضي البيت
حست قلبها توقف للفكره للي خطره على بالها
يمكن تقتلها
وش يضمن لها انها جارتهم صحيح
دب الخوف بقلبها
ورجعت للداخل وقفلت الباب عليها
وقلبها يدق من الخوف
صرخت بقوه لما فتح الباب
عناد عقد حواجبه : شايفه جني ؟؟
ريم تنهدت براحه وهي حاطه يدها على صدرها : فكرتك للي كانت تطق على الباب
عناد وهو يحك جبهته : الحرمه للي كانت عند الباب ومعها طفلين
لما شافتني انسحبت ودخلت للبيت للي جنبنا
الظاهر انهم الجيران
ريم تنهدت براحه : اعمل لك فنجان قهوه او شاي
عناد توجه لغرفه النوم : ولا شيء مستعجل لنا طالع
للشغل
ناظرته ريم بقهرلما دخل الغرفه
من لما سكنوا ما نام ولا ليله بالبيت
ولا كأس مويه شرب منها
الظاهر انه قرفان من البيت ومو من مستواه ينام فيه
طلع من الغرفه وهو طالع من الباب : تبغين شيء ؟؟
ريم بهدوء : ولا شيء
جلست على الكنبه وهي تفكر هل أخطأت لما
وافقت انها تعيش هنا ؟؟؟
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanficهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"