قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتةالفصل 99
اول يوم بالدوام
جالسه بالصاله تنتظره وتناظر ساعتها
خايفه تتأخر متحمسه للدوام
مشتاقه لسوسن كثير وبعض صديقاتها تعرفت عليهم
خلال السنتين
طلع من الغرفة وبيده جواله
ناظرها لما شافته وقفت : تأخرت عليك ؟؟
ريم بعجله : لا
عناد توجه للباب باستغراب
توقع يتأخر بسببها وهي تعدل بنفسها
بس صار العكس هو تأخر وهو يعدل كشخته
مستغرب من سرعتها خلال ربع ساعة كانت جاهزه
وتنتظره
طلعت خلفه بعجله قفل الباب وتوجوا للمصعد
والصمت سيد الموقف
بعد ما وصلها للجامعه وقبل ما تنزل
طالعها ومد بيده مصروف لها
بس ريم ما مدت يدها حست بالحزن
يشتغل ودراسه ما تبغى تضغط عليه
وتزيد حمله ردت بهدوء : ما له داعي معي
قاطعها : حتى ولو معك خذي
ريم وهي تمسك بشنطتها وتهيئ نفسها للنزول : والله معي خليهم مره ثانيه واذا انا احتجت بنفسي
رح اطلب منك
رجع الفلوس لبوكه : براحتك
نزلت ريم من السياره وطالعته : متى رح تمرني ؟
اشر لها على الجوال : بيننا اتصال
قفلت الباب بغباء بعد ما غادر تذكرت اصلا ما معها
جوال ولا حتى رقمه
ضربت على جبهتها على غبائها وومو عارفه
وش الحل ؟؟
بعدها قررت تدخل وبعدها تفكر تحل الموضوع
**
**
**
**
بعد السلام ابتسمت ريم بفرح وهي تطالع سوسن : اشتقت لك يا بطه
سوسن ردت لها الابتسامه : وانا اكثر
تهاني : اشوف ساحبين علي
ما حد اشتاق لي
سوسن بابتسامة : وانت بعد اشتقت لك
وطالعت ريم وينك اختفيت حتى جوالك مقفل
ريم تذكرت موضوع الجوال : انشطبت الشريحه
وطالعت تهاني : تقدرين تطلعين معي اروح اشتري
شريحه جديده ؟؟
تهاني : اذا تبغين من الحين نطلع
لاني اليوم جايه سياحه وسفر
ريم بابتسامة : لا على الاقل احضر محاضره
تهاني خلاص نحضر محاضره وبعدها نطلع من الجامعه
هزت ريم راسها بالموافقة
سوسن : يالله يا بنات ما بقى شيء على المحاضره
توجهوا للقاعه وجلسن بجانب بعض
وسوسن وتهاني يتكلمن بكل شيء صار بالعطلة
وريم تبتسم وتسمع سوالفهم
تأخر الوقت وما احد جاء
دخلت بنت القاعه وبصوت عالي : بنات مر على المحاضره ثلث ساعة
الظاهر ما في محاضره
تهاني طالعت ريم : وانا اقول كذا
قومي خلينا نطلع من الجامعه
سوسن باعتراض : نعم ؟؟
وتتركوني لوحدي !
تهاني وقفت وهي تجمع اغراضها : تعالي معنا
سوسن مدت بوزها : زوجي ما يرضى
تهاني ابتسمت : شايفه ما احلى تكونين سنقل
مثلي ومثل ريم
رح نفل ابوها هذا الفصل
طالعتها ريم وبنفسها للي يدري يدري وللي ما يدري
راحت عليه
لو يعرفن بزواجها ما رح تخلص منهم
وتحقيقهم
ففضلت تسكت الحين ولما تحين الفرصه تخبرهم
فكرت بعناد ما طلبت منه انها طالعه للسوق
بس هي مضطره تطلع
خلاص رح ترجع للشقه بسياره اجره
اخذت اغراضها وطلعت مع تهاني للسوق
**
**
**
**
**
**
جلست بالصاله تنتظر لها ساعتين راجعه من السوق
وبطلوع الروح حتى اقنعت تهاني تروح وتتركها
وبعدها رجعت بسياره اجره
ما تنكر انه قلبها كان يدق بقوه خايفه
وما حست بالراحة الا لما وقفت السياره عند باب العماره
بس للحين قلقانه عناد ما رجع
خايفه يكون واقف بالجامعة ينتظرها
وصارت تفكر اذا دخل زعلان ما له حق يزعل
رح تقول له ما معها رقمه وهو راح
وما اعطاها فرصه تذكره انه ما معها رقمه
يعني الحق عليه
ارتاحت للحجة للي رسمتها
فركت يدينها بقلق تأخر وما رجع
ورجع لها الخوف انه جالس ينتظرها
تعوذت من الشيطان
وتوجهت للمطبخ تشوف الاكل
**
**
**
**
**
**
**
طفت الغاز وطلعت من المطبخ لما سمعت
صوت الباب
ناظرته براحه لما شافته
طالعها وضرب جبهته : اوه تدرين نسيت آخذك بالرجعة
حست ريم نفسها تمثال من حجر وانرمى عن ظهر السطح
وتفتت لأجزاء صغيره
طول الوقت حارقة نفسها وخايفه انه جالس ينتظرها
ويمكن يعصب وكل شوي تفكر بحجه
وبالاخير طلع مو داري عن هوى دارها
لملمت بقايا كرامتها وهي تشتم نفسها
الظاهر اعطت لنفسها حجم اكبر من حجمها تكلمت بهدوء : مو مشكله رجعت بسيارة اجره
هز راسه : متعود ارجع لوحدي
علشان كذا نسيتك
طالعته ريم وبنفسها لا تعتذر بعد ما قصفت الجبهة بنجاح ما اقول الا مالت علي وعلى حظي
ابتسمت بمجامله : الغداء جاهز
حك حاجبه : والله تغديت
انا قلت لك لا ترتبطين معي
تغدي بالهناء
انا رايح انام ساعة قبل الشغل تبغين شيء ؟؟
طالعته ريم باحباط شديد: سلامتك
توجه للغرفه ينام
ورجعت ريم للمطبخ وهي تعطي له اعذار
وتقنع نفسها انه مو متعود عليها يا دوب متزوجين
لهم اسبوعين
واقنعت نفسها عذره معه ما رح تلومه
وبنظرها العيشه عنده احسن بألف مره من نايف
زفرت بضيق لما تذكرته
لها اكثر من اسبوعين متزوجة وما كلف نفسه يسأل عنها
أكيد عناد رح ينتبه ويستغرب إنه ما زارها
هزت راسها بقله حيله
حتى امها
وعضت شفتها بقهر
ما تدري عنها شيء ولا حاولت تتواصل معها
خلاص ما تبغى احد
امها تبغاها تضحي وهي ما كلفت نفسها تضحي
ولو بالقليل علشانها
كذا مرتاحة وراسها خالي من المشاكل
حطت الاكل واخذته للصاله
وجلست تأكل بشويش وعقلها
سارح وكل شوي تفكر بموضوع
**
**
**
**
**
**
**
دخلت المحاضره وجلست جنب سوسن وهي تلهث
سوسن ابتسمت لها : وينك تأخرتي قربت المحاضره تبدأ
ريم بنفسها الله يسامحه عناد اخرني
وهو يعدل نفسه : تعرفين زحمة الطريق
هزت راسها سوسن : الله يستر مين يطلع
مدرس هالماده
لانها غير محدد
ريم بلامبالاه : ان شاء الله الجن الازرق مو فارقه
سكتت سوسن لما شافت الدكتور دخل
وعم القاعة السكوت بعد ما كانت تضج بأصوات
البنات
رد الدكتور السلام وبدأ يعرف بنفسه
واعطى نبذه عن الماده
وبعدها وجه سؤال للبنات اذا حد عنده سؤال
تهاني تهمس لهم : الله هالدكتور كشخه
سوسن بنفس الهمس : اسكتي
كانت ريم تناظر الارض وقلبها يدق بقوه
وتحس الدمعه بعيونها
كل ما تقول رح تنساه يطلع لها بحياتها
لازم يذكرها بكل شيء
اخذت نفس تهدي نفسها
تفكر تسقط الماده بس ما ينفع ما تبغى تأجل
وما تضمن المره الجايه يكون نفسه يدرسها
بس ما لها الا تطنش ولا كأنها تعرفه
ورح تتطنشه مثل ما محاها من دفتر عائلته
ولا كأنها بنته
ولا سأل عنها
مسك كشف الاسماء وطالع الاسماء
لفت نظره الاسم
بعدها وزع نظره على القاعه
بس ما ميزها بين البنات
كانت ريم مغطيه نفسها خلف البنت للي
قدامها حتى ما يشوفها ولا هي تشوفه
كانت تعد الوقت بالثواني حتى تنتهي المحاضرة
مو طايقه تجلس دقيقة وحده وتسمع صوته
ما تطيق تسمع صوته وهو يتمثل بالمثاليه
وهو بنظرها ابعد ما يكون بالمثاليه
تنهدت بتعب لما تذكرت انه ابوها
وما يصير تكون كذا
بس شيء مو بيدها هو السبب للي خلاها
تتحول مشاعرها كذا
تعوذت من الشيطان وحست بالراحه لما انتهت المحاضره
كانت جالسه مع البنات جسد فقط وكل تفكيرها
كل شوي عند نايف
ما تخيلت بيوم تدرس عنده
فرحت بانتهاء الدوام
قررت ترجع بسياره اجره ما تبغى تضايق عناد
اصلا ما معها رقمه
استحت تطلبه منه خافت يقول ميته وعليه وتتلزق
فيه
توجهت خارج الجامعه وهي تحس بالحزن يعصر قلبها من بعد ما شافت نايف
وهي تسأل نفسها معقول ما يشتاق لها ؟؟؟؟؟؟
دخلت الشقه بتعب وتفاجأت لما شافت عناد
بالبيت
طالعته وهو طالع من الغرفه
ناظرها : هلا
ريم بهدوء : اهلين
سألها : رجعتي مع سياره أجره ؟؟
ريم ببرود : لا معك
عناد ما يبغى يجرحها : تصدقين كنت طالع الخين اجيبك وبعدها اطلع على الشغل
طالعته ريم وحست انه يكذب عليها تكلمت : ما له
داعي تغلب نفسك خلاص ارجع مع سياره الاجره
عناد بعجله : خلاص بعدين نتفق ونتكلم بالموضوع
وطلع من الشقة
ما تدري من بعد ما شافت نايف والحزن مسيطر عليها
استغفرت ربها وتوجهت للغرفه تلجق على صلاه
الظهر
وبعدها تنام ما لها تفس بالاكل
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanfictionهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"