الفصل 106

668 19 1
                                    

قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتة

الفصل 106

بعد يومين
واقفه تنظف المطبخ بحركه بالصاله طلعت
وشافت عناد داخل ومعه اغراض
مسحت يدينها من المويه وتقدمت منه واخذت الاغراض بهدوء
دخلت الاغراض ورجعت له وتكلمت بهدوء : عناد
طالعها بعد ما جلس على الكنبه وهو عافس ملامحه باشمئزاز من البيت : نعم ؟؟
ريم طالعته بهدوء وبداخلها قهر من اشمئزازه
لمتى يبقى على هذا الحال : ابغى ازور بيت ابوي
وبصعوبه نطقتها
وقبل ما يعترض كملت : تراك قلت لي قبل الزواج متى ما بغيتي ارسلك لاهلك
عناد رفع حاجب : ما اعترضت اولا حتى تقولين كذا
جهزي حالك الحين طالع بعد ساعه ارجع لك اوصلك بطريقي
ما توقعت انه يقبل يوصلها
لبيت اهلها
تحس انها خطت خطوه متسرعه ما تدري وش
نتائجها
حست بالتردد ما تبغى تروح كيف ترجع تدخل بيتهم
وهي حلفت يمين ما تدخل بيته
طلعت من سرحانها على صوت عناد : وين رحتي ؟؟؟
ريم بتردد تبغى تقول له هونت
بس ما تبغى عناد يناظرها انه ما لها سند
رح تضغط على نفسها وتروح : خلاص انتظرك
وقف عناد وهو يلعب بمفاتيح السياره : اوكي
استوقفته ريم وهو طالع : عناد
التفت لها وما تكلم وهو ينتظرها تتكلم
ريم بتردد : وش صار مع عمي ابو بندر ؟؟؟
عناد بحده من تذكره للموضوع : قلت لك انسي الموضوع ولا عاد تفتحيه
وطلع
كشت عليه ريم بدون ما يشوفها ما عجبها
طريقته مع ابوه المفروض يرجع ويعتذر له
هذا ابوه
يمكن تناظرونها انها متناقضة بس هي بنظرها
حياتها وعلاقتها مع ابوها مختلفه عن عناد
في فرق بينها وبينه
بس هي رح تحاول ترجع المويه لمجاريها
حتى لو كان على حساب كرامتها .....
في بيت ابو بندر جالس بالصالة وساكت
وهو مخنوق
ما توقع عناد يصل لذي الدرجه ويرمي كلمته
بالارض
ولا يهتم له
توقع بعد ما زعل منه يلحقه ويعتذر منه
بس خابت اماله
يحس نفسه مخنوق شعور مؤلم لما
تشوف ابنك للي تعبت في تربيته
وعملت جاهد حتى توفر له كل شيء يبغاه
تكون مستعد تحرم نفسك بمقابل
انه ابنك ما يشعر بالنقص
عمره ما قصر بحق عناد ليه يعامله بهذا الجفاء
ولا كلف نفسه يعتذر
شد على قبضة يده بقهر وقرر يحط على قلبه حجر
وما رح يسامحه
زفر بضيق وهو مو قادر ينسى الموضوع
كل ما حس بصوت بالصاله يتوقع عناد
رجع يعتذر منه
بس كل آماله تطير بالهواء
ناظر بالصاله الموجودين وتنهد بهدوء
بندر طالع ابوه مو عاجبه الوضع ابد
من يوم المشكلة
وبيتهم كله نكد امه ماده البوز وما تتكلم
مع احد كأنها دافنه ابنها
وابوه نفس الشيء ماد البوز واذا حد كلمه
يصرخ بصوت عالي ويعصب بسرعه
عباره عن حريقه
صار هو واخوانه يجلسون برا البيت يغيرون جو النكد للي في البيت
طالع زوجته وحريم اخوانه واخواته
جالسين بصمت
والملل والزهق واضح عليهم
تمنى للحظه يمسك عناد ويحط حرته فيه
بسببه انقلب بيتهم جحيم
حاول من ابوه يعرف عنوان بيت عناد
بس رفض يخبره
واتصل عليه جواله مغلق وريم جوالها مغلق وحتى سأل عنه
ربعه ما حد يعرف عنه شيء
ويتصلون فيه وجواله مغلق
ما عنده الا حل واحد ما بقى شيء على الدوام
رح يروح للجامعه ويشوفه هناك
ويتفاهم معه
وينهي هذي المهزله
**
**
**
**
**
في بيت فيصل من يوم ما عرفت ام خالد
انه نواف يده مكسوره
وهي تبربر وما سكتت
حتى تنرفز فيصل ومل من سوالفها : وبعدين مع ذي السيره
انت ما تملين منها ؟؟
ام خالد بغل وحقد : ولا رح ازهق منها
دامه حق ولدي راح بالارض
فيصل وهو يتأفف : هذا هو نواف قدامك
ما فيه شيء
ام خالد بقهر طالعت فيصل : يده انكسرت
وانت تقول ما فيه شيء ؟!!
سكتت وما عملت شيء والا لازم
الحين مرمي بالسجن هالعناد
فيصل وخلاص وصل حده من الاحتمال صرخ
بوجهها : وبعدين مع ام هالسيره
ازعلي على ابنك طويل وعريض ييجي واحد اصغر
منه ويكسره
وبحزم تكلم
سكري على الموضوع وما ابغى اسمعه بالبيت
خلاص انتهى الموضوع
وطلع من الصاله
ام خالد ناظرته وهو طالع وبعدها طالعت
خالد بقهر : شفت ابوك ؟؟
خالد بملل من هالسيره : كويس انه للحين متحمل
كل هالزن

طفولتي المشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن