قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتةالفصل 79
قاطعهم دخول نايف للي تكلم بعصبية : ريم
طالعته ريم وعقدت حواجبها باستغراب
من عصبيته وحست بإعصار دخل عليهم وبهدوء : نعم
نايف بعصبية اقترب بضع خطوات بعد دخوله : نعامه ترفسك
واشر بيده على نفسه
انا ادور عليك من ساعه !!
واشر على الغرفه
وحضرتك هنا ؟؟!!
وما اعطاها فرصه ترد حرك يده بطريقه
علشان تتبعه : تعالي بسرعه
وطلع من الغرفه
اخذت نفس ريم وبنفسها الله يستر وش خلف هالاعصار
ووقفت وابتسمت لاخواتها بنعومه : اشوفكم بعدين
وطلعت بخطوات هاديه من الغرفه
سلمى وقلبها يدق من عصبية نايف
حطت يدها على قلبها :،شفتي عصبية بابا
لينا : بغيت اعملها على نفسي من الخوف
ضحكت سلمى على لينا : ههههههه
لينا بجديه : وقسم بالله عصبية بابا تخوف
مستغربه من عصبيته!!!
احسه
دائما مروق ويضحك معنا
بس من لما جاءت ريم قلب البيت نكد
وكل شيء عنده صراخ
جلست سلمى : صادقه اليوم تأخرت عليه دقيقه
الصبح شفتي كيف عصب
ضحكت لينا : ههه وشفتك وانت تبكي ههههه
سلمى : مو متعوده عليه يعصب علي كذا
وبعدين لا تنسين قبل ما انزل من السياره قال لي انه
مو قصده بس متنرفز من الشغل
لينا توجهت للمرايه تناظر نفسها وهي تلعب بخصله من شعرها : قولي متنرفز
من ريم
سلمى وهي تناظر صوره لينا المنعكسة
على المرايه : صادقه
بس غريبه تحسينها ما عندها احساس
يعني كل هالصراخ وتضحك وتشرب وتأكل
لو انا اقاطع الاكل اسبوع
لينا لفت وجهها وطالعت سلمى وهي حاطه يدينها للخلف على التسريحه : يمكن تكابر
حتى ما حد يتشمت فيها
سلمى هزت كتوفها : يمكنكانت تمشي خلفه بهدوء وتحس بإعصار قدامها يمشي بسرعه
فجأة وقف والتفت لها
وقفت ريم وهي تناظره وبقلبها اللهم سكنهم مساكنهم
كان الشرار يطلع من عيونه
نايف اخذ نفس واقترب منها وريم واقفه على نفس الوضعيه : جهزي نفسك
باكر او للي بعده اخذك على المستشفى فاهمه
طالعته ريم وحاولت تكتم ضحكتها يصرخ عليها
ومعصب وحالته حاله وبالاخير يقول كذا بس ما بينت ردت بهدوء : ان شاء الله
طالعها من فوق لتحت وغادر المكان
كانت ريم تناظر زوله وراسمه البسمه على محياها
لو كانت بنت ثانيه كانت بكت من ذي المعامله
بس هي تبتسم
لانها تتوقع من نايف ازفت من كذا معامله
بنظرها كذا يعاملها برقي مقارنه بطفولتها
للي قضتها عنده
اخذت ريم نفس ومسحت دمعه متطفله
نزلت على ذكرى طفولتها بهذا البيت
وتوجهت لغرفتها
عندها امور كثيره لازم تنجزها خلال هاليومينام عبدالرحمن : يا ام سلمان وشهوله هذي القساوه
البنت تبقى بنتكم لو طال العمر او قصر
ام سلمان (الجده ) : صدقيني صعب نتقبلها
خلاص هذي البنت تحمل دم ال سالم
ام عبدالرحمن وبيدها السبحه : كان انت والا بناتي
ماني خابرتكم حقودات لذي الدرجه !!
خلاص الواحد ينسى الماضي ويفتح صفحات جديده
دخلت ام خالد مجلس الحريم وجلست : ما اتوقع فيه
صفحات يمه هي بحالها وحنا بحالنا
ام عبدالرحمن : انت اسكتي اعوذ بالله الحقد
لذي الدرجه عندك والبنت ما عملت لك شيء
تراني غسلت يدي منك انت واختك ام سليمان
عاملات حرب على البنت
وهذا بعدكم ما جلستم معها
ام خالد لوت بوزها : الكتاب واضح من عنوانه
وبعدين ليلى تقول راحت وشافتها
تقول يا ارض اشتدي ما عليك حد قدي
مغروره بشكل
ام عبدالرحمن قاطعتها : اسكتي هذي ليلى من غيرتها
انا اخبر بها حفيدتي وانا اعرفها
ام سلمان (الجده ) : على وش تغار ؟؟!!
والله انها ليلى تسواها الف مره
وش جاب الثرى للثريا
ام خالد : صادقه يا خالتي
حنا ما لنا فيها
صوفها وخروفها وعيني ما تشوفها
ولوت بوزها بقرف
ام عبدالرحمن طالعت بنتها ام خالد وهي تقرص
عيونها : قولي خايفه واحد من عيالك يتزوجها ؟؟
ام خالد بقهر : تخسى تتزوج واحد من عيالي
هذا الناقص
وبعدين فيصل قال مستحيل
يزوجها لواحد من عياله ما يبغى احفاده يحملون
دم ال سالم
ام سلمان(الجده) : مستحيل اقبل فيها زوجه
لواحد من احفاد
خلي نايف يزوجها غريبه وانتهى الموضوع
ام عبدالرحمن : وليه ينتهي ؟؟
يمكن اخطبها لواحد من احفادي هذي دنيا !!
البنت اهم شيء اخلاقها ودينها
ام خالد : هذا الناقص عيال اخواني يخطبون هالريم !!
ام عبدالرحمن بعصبيه خفيه : انت عمرك شفتي البنت وجلست معها ؟؟تعرفينها ؟؟
زرتيها ؟؟
اكيد لا
وبعصبيه : كيف تحكمين على البنت قبل ما تشوفينها !!
الله لا يبلانا بالحقد
ام سلمان ( الجده ) تغير الموضوع : خلاص
فكونا من ذي السالفه
ومن هالغثا
قاطعهم دخول ليلى وهي حامله راشد
للي يبكي وهي تحاول تسكته
ام خالد وهي تناظرها : علامه رشود يبكي ؟؟
ليلى وهي تهز فيه : يبغى يروح مع صقر
ام سلمان الجده : اعطيني اياه يمكن يسكت معي
اخذته الجده بحضنها
وتغير مجرى الحديث عن العيال والولاده < سوالف حريم
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanfictionهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"