قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتةالفصل 62
جلست بالصاله وتمددت على الكنبه وحطيت
الكتاب على بطني
وجلست اطقطق بالجوال ومندمجه باللعبه
سمعت تصفيق فوق راسي : ما شاء الله هذي
الدراسه والتحضير
وسحب من يدي الجوال وناظر اللعبه وبعدها اشوف اصابعه على الشاشة ما اعرف
وش يعمل
وقفت طبعا مستحيل اشوف وش
يطقطق تكلمت بقهر : اعطيني الجوال
طنشني ولا كأني اتكلم
بعدها ناظرني ببرود : حذفت الالعاب بالجهاز
الدراسه بدت وما في وقت للعب اتوقع
قهرني وهو ببرود يتفلسف علي
وانا قضيت ليالي حتى وصلت هذي المرحله
احس بالقهر والنار بقلبي
كل تعبي وجهدي طار خلال ثواني
مستحيل احس فقدت عقلي والتفكير
ومثل البرق مسكت يده وعضيت عليها
بكل قوه
كل قهري حطيت فيه
كنت اسمعه يتكلم بس ما كنت ادري وش يقول
خلاص صرت لا ارسل ولا استقبل
بس ما كان عنده اي دفاع ولا ابعدني عنه
ولا حاول بس كان يتكلم بس ما ادري وش كان يقول
بعد ما طلعت قهري ابعدت عنه ومسحت اثار
الدم عني بقرف
واشمئزاز
ناظرت يده وابعدت عنه كم خطوه اكيد
الحين رح يدفني بمكاني
ناظرته بتردد لكني انصعقت لما شفته
يبتسم بوجهي
ما ادري هل هو الهدوء ما قبل العاصفه ؟؟؟!
رفعت نظري لما سمعته يكلمني : ارتحتي الحين ؟؟
اسف ما توقعت انك متعلقه باللعبة لذي الدرجه !!
بس اتوقع دراستك اهم
عموما اتوقع كل قهرك طلعتيه بيدي المسكينه
وناظر يده وابتسم بغموض
تنهد وبعدها ناظرني بهدوء تقدرين ترجعين تكملين
دراستك وجوالك هذا هو
وحطه على الطاوله بهدوء : مصعب وطيف خلفي
الحين يدخلون ما ابغى اسمع صراخكوتوجه للمطبخ
حسيت حالي مجرمه لما شفت باطن يده
لو تشوفني ام خالد عز الله رحت فيها
هل الانسان رد فعله يحيرني
بس احس اني ارتحت طلعت كل الكبت للي
بداخلي
بس احس بالندم لاني عملت بيده كذا
وبنفس الوقت شي يقول لي يستاهل
علشان مره ثانيه يخرب لعبتي
جلست على الكنبه بضجر ومسكت الكتاب بدون
نفس
دخل مصعب وطيف بمرح
طلع خالد من المطبخ وكان لاف يده بالشاش
الظاهر حتى ما حد يشوف مكان اسناني
كنت استرق النظر له
خالد بهدوء : يالله يا بابا تعالوا ندرس ونحل الواجبات
طيف بضجر : بس بابا ما اخذنا شي
طنشها وجلس على الكنبه واشر بيده لهم : يالله بسرعه كل واحد فيكم يجيب كتبه
توجهوا لغرفهم
ناظرني بهدوء : اذا في شي صعب عليك اسأليني
واساعدك
ناظرته وانا محرجه من تصرفي وهمست : مشكور
ضحك بصوت عالي : ههههههههه سبحان الله
الادب نازل الحين وقبل شوي لسانك مترين
قاطعنا طيف ومصعب اصلا ما كنت ادري وش ارد عليه
بدأ يحضر ويشرح للطيف ومصعب وانا كل فتره
استرق النظر لهم
بعد مرور وقت تثاوب وهو يحط ظهر كفه اليسار
على فمه بعدها ناظر طيف ومصعب : خلاص كملنا يالله رتبوا الكتب مكانها
وكل شي ابغاه مرتب وبمكانه
هزوا راسهم وتوجه كل واحد لغرفته
ناظرني وبهدوء : تعالي
ناظرته باستغراب واشرت على نفسي : انا ؟؟؟!!
هز راسه بأسف : لا للي وراك
في حد غيرك بالصالة
وبحركه غبيه ناظرت الصاله وبعدها طالعته : لا ما في احد
مسح على وجهه بارهاق : انت غبيه والا تتغابين ؟؟
تعالي تعالي بسرعه
وقفت بتردد وانا متأكده يبغى يضربني
قويت نفسي مو خايفه منه انا للي وقفت بوجه
نايف وفيصل للي الكل يخاف منهم وما يراددهم
وانا بكل قوه وراددتهم
ما رح اخاف من خالد
توجهت وانا امشي بثقه وقفت قريب منه وتكتفت
وانا حاضنه الكتاب : نعم
ولويت شفتي
مسك يدي بسرعه وجلسني على الكنبه قريب منه
وسحب مني كتاب رياضيات
وتصفحه
بعدها ناظرني : حضرتي درس باكر ؟؟
هزيت راسي بالموافقة
ناظرني بتشكيك : ما ادري متى حضرتيه
طول الوقت وعينك علينا
بس الحين رح اكتب لك اسئله واشوف تحضيرك
واتأكد من شطارتك لانه بصراحه تيجيني شكوك
انه كله غش
مستحيل اصدق انك ذكيه كل تصرفاتك تثبت العكس
ناظرته بصدمه وبنفسي انا غبيه اخخخخ مغرور وشايف نفسه
دكتور يعني ذكي مالت عليك يا ابو طويله
ناظرته وهو يكتب اسئله
وبعدها مد لي ورقه فيها اسئله
تكلم بغرور : شوفي هذي الاسئله معك نصف ساعة تحليها
وتكرم مني اعطيك خمس دقايق زياده
مد الورقه لي بغرور
سحبتها وانا نفسي اكسر خشمه على هالغرور
وقررت بنفسي اقل من خمس دقايق لازم
احلها
واكسر غروره قال نص ساعة اقول طير يا شيخ
جلست بعيد عنه وناظرت الورقه اصلا الدرس سهل جدا وسخيف
وبديت احل بالاسئله استغرقت معي
حل الاسئله 5 دقايق
وقفت ومديت له الورقه
ناظرني بغرور : اي سؤال تبغين اوضحه لك ؟؟
ابتسمت بثقه : كملت
ناظرني بتشكيك وسحب الورقه وبثقه : اكيد كله
غلط
ابتسمت بنصر نفسي اشوف خشومه مكسره
ناظر الورقه وهو رافع حاجب ويهز راسه
بعدها رفع راسه : ما شاء الله ربي يحفظك من
العين
بس بصراحه ما تدخل عقلي غبائك بالبيت وذكائك
بالمدرسه
غريبه
عموما ما بقى وقت لصلاه المغرب
كملي تحضير وبعد المغرب اذا وجدتي صعوبه بالمواد
الثانيه انا موجود
بعدها وقف : يالله تبغين شي ؟؟
ابتسمت بحماس : ابغى حلاوه
ضربني على راسي بخفه : متى تعقلين وتكبرين ؟؟؟
ما اقول غير ربي يصبرني
لا تنسين الصلاه
هزيت راسي وانا اناظره وهو يطلع
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fiksi Penggemarهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"