قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتةالفصل 102
استغربت ريم انهم للحين ما رجعوا البيت
سألت اسيل : متى نرجع ؟؟
اسيل بهدوء : باكر
ريم بفجعه : باكر
وين رح ننام ؟؟؟
اسيل وهي تتوجه تلحق على الصلاه : هنا بالخيام
طالعت المكان بدأ يظلم حست بالخوف يسري
بعروقها
لو هجم عليهم ضبع بالليل او قطاع طرق
وش رح يصير عليهم ؟؟!!
توجهت للخيمه تصلي وعندها امل انه
اسيل تضحك عليها
كملت صلاه وسألت زوجه مهند وكانت نفس الاجابة
زهر الضيق على ملامحها
وتوجهت للخارج شافت عناد واقف لوحده
استغلت الفرصة واقتربت منه وبهمس : عناد
طالعها ولف وجهه وما رد
ريم : متى نرجع للشقه ؟؟
ما رد عليها
ريم بقهر : انا اكلمك
عناد بدون ما يناظرها : وانا ما ابغى اكلمك
ريم : لا تكلمني بس ارجعني للشقه
عناد بدون اهتمام : رح ننام هنا
ريم بنرفزه : لو تموت ما رح انام هنا
تركها وهو يتكلم ببرود : بكيفك
ضربت الارض برجلها بقهر
ما يحق له يزعل هي المفروض للي تزعل
توجهت للخيمه الجالسين فيها
شافت ابو بندر وام بندر جالسين لوحدهم
والباقيين يلعبون
صراحة او جرأة
زوجه ياسر اشرت لها : تعالي إلعبي معنا
ريم بهدوء وللحين مقهوره من عناد : ما لي مزاج
هاجر تهمس لرهف : انا اقول عناد وريم
ما يكلمون بعض
رهف رفعت حاجب : مين قال لك ؟؟
هاجر : من لا وصلنا ما كلموا بعض
رهف : يمكن
خلينا نراقب ونشوف
هوت هاجر راسها ورجعوا يكملون لعب
توجهت ريم لعند عمها وجلست بهدوء
ابو بندر : روحي اجلسي عندهم والعبي
ريم بهدوء : مرتاحه هنا
ام بندر : كيف الحمل ؟؟
ريم بهدوء : الحمد لله
ام بندر : ترى خليت لك من الغداء اكلتي ؟؟
ريم ناظرتها بامتنان : مشكوره يا خالتي
ما لي نفس
ابو بندر : لازم الحين تتغذين علشان صحتك وصحة الجنين
ودراستك
ريم : ان شاء الله
رجع ابو بندر وام بندر يتكلمون مع بعض
ناظرت ريم عناد وهو يلعب معهم
بعدها نزلت نظرها للارض وهي تفكر بالدنيا
كل شيء نصيب عمرها ما توقعت انها تتزوج
وحتى لو تزوجت كانت تتوقع يكون واحد من عيال
عمها
وبالاخص سليمان كانت تتوقع 90% يكون زوجها
بس
وحطت يدها على جبهتها مكان الضربه
وناظرتهم بقهر
صالح وهو يضحك :هههههههه
اسيل : سوري يا ريم
بس انا تحديته يضربك بالكوره على راسك
صالح وهو يبتسم : ضربه موفقه
نزلت نظرها للارض وطنشتهم
ورجعت لافكارها
بعد ما رجعت لعند نايف ارتاحت لما عرفت انه سليمان متزوج
توقعت يزوجونها لخالد وبنظرها فكره
مستساغه تتزوج خالد
او يزوجونها نواف
رفعت نظرها بعصبية لما شافت رهف
واقفه وتبتسم
وحضن ريم كله رمال
وقفت ريم بعصبية وتنظف الرمال عن عبايتها
رهف ببراءه : انا ما لي دخل
ابو بندر بنهر : وبعدين اتركوا البنت بحالها
هربت رهف قبل ما تمسكها وتخبت خلف عناد
وهي تضحك : انا بحماية عناد
طالعت ريم عناد بصمت للحظات
ورجعت
جلست بمكانها بهدوء
ابو بندر يكلم ريم : قولي لي وش الحل مع ذول العيال المهابيل ولا واحد فيهم صاحي
من كبيرهم لصغيرهم
وبصوت يسمعه الموجودين : يا ليت عندي
واحد فيهم عاقل مثلك يا ريم
بندر بابتسامة : اشم رائحة اهانه
ياسر : ما عليك ابوي دائما ضدنا
لنا الله
رهف : يالله كملوا اللعبة بدون كلام خارجي
رجعوا يكملوا اللعبة ورجعت ريم ترسم
على الرمل بشكل عشوائي وهي تفكر وين
وصلت بالتفكير
قطعوا عليها حبل افكارها
رفعت نظرها للنار تتحرك بخفيف بفعل الهواء
جو الصحراء بالليل بارد عكس النهار
عفست ملامحها لما تذكرت المنام
كيف تنام بهذا المكان ؟؟!!
رجعت ترسم على الرمال وهي تفكر بطريقة
ترجع للشقه
تفاجأت من الشخص
للي جثا على ركبتيه وهمس بإذنها : تعالي إلعبي
رفعت اصبعها عن التراب وناظرته وهو قريب منها
حست بالاحراج من قربه بحضور عمها وإخوانه
بس استغربت طلبه
مالت راسها بشويش وناظرت خلف عناد وشافت
نظراتهم المترقبة
واسيل اشرت لها انها ترفض
فهمت انه طلبوا من عناد انها تروح وتلعب معهم
رجعت ناظرت عناد صحيح انها زعلانه منه
وفي امور كثيره قصر فيها بس دائما تحط له عذر
بعده صغير وما يعرف بهذي الامور
ام بندر بصوت تسمعه ريم وعناد : بالله يا ريم
لا تخلين اسيل واخوانها يتشفون فيه
وقومي معه
اسيل بحماس : رح نعد للخمسه اذا ما جاءت
ريم تعتبر خسران يا عناد
وبصوت عالي صاروا يعدوا
1.......2........3......
سكتوا كلهم لما شافوها قامت ووقفت
عناد من الفرحه قبل جبينها
صالح من خلفه : حركات
ريم باحراج همست لعناد : سخيف
عناد بنفس الهمس : احمدي ربك اني رضيت بهذي السهوله وتغاضيت عن تصرفاتك السخيفة
طالعته ريم باستنكار المفروض هي للي تزعل
وقبل ما ترد طالعت رنا للي تتكلم بصوت عالي :قلنا لك جيب ريم تلعب
مو تعمل فلم
لف عناد على رنا وطالعها بفوقيه : سخيفة
ومسك يد ريم وتوجه لعند إخوانه وجلس وريم جنبه
وجنب ريم هاجر
ورجعوا كملوا اللعبة واصوات ضحكهم يضج بالمكان
وريم تناظرهم وتبتسم بهدوء
وهي تتخيل انها تعيش بنفس الجو الاسري
سلمى ولينا وسيف وفيصل واخوانهم الصغار حولهم
ويضحكون مثل عناد واخوانه
وبفكره جنونيه فكرت لو انه احمد يطلق امها
وترجع تتزوج امها نايف وتعيش مع اخوانها كلهم بفرح وسعاده وبدون حواجز
بس خلال ثواني طردت الافكار من عقلها
اذا كانت هي ما لها دخل وعاملها نايف بذي القسوه
كيف لو يتزوج امها ؟!
رح يهينها ويذلها كونها اخت غاده
ويذل اخوانها من امها ويعاملهم بقسوة
ويذيقهم الحرمان للي ذاقته عنده
هزت راسها بالخفيف تطرد هذي الفكره
فيصل اخوها حساس كثير ما يتحمل
حد يرفع صوته عليه وتنزل دموعه بسرعة
كيف لو يحصل كم طراق من نايف
حست بلهفة وشوق بداخلها لفيصل
نفسها تشوفه مر وقت طويل ما شافته
كيف صار شكله ؟؟
بعده حساس ؟؟
واخوانها الصغار كيف صار شكلهم
وخاصة ديما الصغيره
مشتاقة لشوفتها
نزلت دمعه على خدها
وهي تتذكر امها كيف قطعتها من لما خطبت
لذي الدرجة قلبها قاسي ؟؟
او البعد يولد الجفى؟؟؟!!
نسيتها بذي السهولة ؟؟؟
شدت على قبضة يدها بقهر وحزن وألم
دامها ما تبغى تبقى معها
ليه تعلق قلبها فيها قبل ما تسافر ؟؟
ليه عاملتها بالفترة ا لاخيره بحنيه؟؟
ليه ما تركتها تكمل حياتها بدون ما تهيج
مشاعر الشوق عندها ؟!!
كيف تطفي لهيب الشوق للي بداخلها ؟؟!!
تمنت تشوف امها الحين وترمي نفسها بحضنها
وتخبرها بكل شيء
تقول لها نايف زوجها غصب عنها ما جعل لها فرصة تختار حياتها بنفسها ......
تقول لها جدها اختارها من بين بنات عمها لانهم
ينظرون لها إنها غريبه ...دخيله ...ما لها مكان بينهم
تقول لها نايف زوجها بدون حفلة .....وفستان ...وكوشة
حرمها تعيش احلى ليله مثلها مثل باقي البنات
تلبس الفستان الابيض وتنزف وهي بأجمل حله
تقول لها انه زوجها وكأنها ارمله عمرها بالخمسين
راحت لبيت زوجها بعبايتها
تقول لها انه نايف استخسر فيها حفلة صغيره
بالبيت وداع
تقول لها انهم استخسروا فيها خاتم او ذبله
تلبسهم
عضت على شفتها بألم وهي تسأل نفسها
ليه دائما لازم يحسسوها بالنقص
تخبرها انها حامل وبعد اشهر رح تصير جده
كانت مندمجة بعالم الحزن مو منتبه لسيل الدموع
للي كان يجري على خدودها وبلل نقابها
كانت منزلة راسها وتناظر الارض وغارقة بعالمها
ما سمعت اسيل ولا زوجة مهند وهم ينادونها
احاسيسها ترفض انها تشعر بما حولها
بس تبغى تبقى بداخل عالمها الخاص
العالم للي عاشته منذ طفولتها
بس للي من حولها ما تركوها بحالها
وطلعوها من عالمها غصب عنها
نقزت لما حست بضربه خفيفة على راسها
وكأنها ايقضتها من احلامها
حست ببلل على نقابها
ودموعها على خدودها
مدت يدها بخفه من تحت النقاب تمسح دموعها
وعيونها
وهي للحين منزلة راسها للارض
اخذت نفس وبعدها رفعت راسها
وتفاجأت بأنظارهم حولها
صالح : سلامات وين سارحه الاخت ؟
لو عناد مو موجود كان عذرناك
بس حبيب القلب موجود وسرحانه فيه ؟؟
دانا : لا انا اقول سرحانه بالارض
ريم بهدوء : سخيفة انت واخوك
رهف حطت يدها على صدرها وبمزح : تقولين عن عناد سخيف ؟؟
ريم ناظرتها وهي تعدل صوتها : كذابه انا ما قصدت عناد انا قصدي
السوسه هذا
واشرت على صالح
صالح يمثل الزعل : ما هقيتها منك يا ريم
وانا طول الوقت ادافع عنك
عند امي واخواني
يقولون عنك قطوعة وحقوده ولئيمه
وانا ادافع واقول عنك مسكينه وطيوبة
ام بندر فتحت عيونها باستنكار : حسبي الله على الشيطان
انا قلت عنها كذا ؟؟
طالعها صالح وغمز : لا تنكرين يا ام بندوره
مسح مكان الضربه وهو عافس ملامحه
بندر : بندوره بعينك يا متخلف
صالح وقف : اففف منك
واذا مو عاجبك ام خيار وبطاطا وبقدون
وركض بسرعة قبل ما يكمل وهو يشوف بندر
يبغى يضربه
ابو بندر يضحك على شكل صالح وهو يركض : الله يسامحك يا ام بندر ما ادري على مين تتوحمين حتى جاء لنا صالح
رهف : كانت تتوحم على السواق
وقاطعها النعال على راسها
لفت وجهها معصبه : حطبه
صالح وهو واقف بعيد خايف من بندر: سواق بعينك
يا زفته
رهف وبعيونها الدمعه وبدلع : بابا شوف صالح
ضربني
عناد وقف وناظر رهف بقرف :اسكتي ترى لوعتي كبدي بدلعك الماصخ
افففففف فعلا انكم تلوعون الكبد
اسيل وهي تتخصر : اذا حنا نلوع الكبد
ليه تتزوج ؟؟
عناد ببرود : لو طلع بيدي ما تزوجت طول حياتي
بس انت تعرفين انه مو بيدي
اليوم والا باكر رح اتزوج
ياسر : كان اجلت كم سنه ملحق على النكد
زوجة ياسر خزته بعيونها : وش قصدك ؟؟
ياسر بابتسامة : انا اتكلم بشكل عام
الزواج نكد احسن شيء الواحد يتأخر
ويبعد نفسه عن النكد شوي
عناد وهو يحط يدينه بجيوب الجاكيت : صادق
كانت جالسه وتناظر الارض وترسم بعشوائيه
وتحس بطعنه بداخلها
ما قصرت معه بشيء ما تقول له وين رايح من وين جاي ؟؟
ما تتطالبه بأغراض مثل باقي الحريم
وش ما جاب للمطبخ ما تقول له شيء
ما تتطالبه بسوق وطلعات مثل حريم إخوانه
وحتى لما ترجع من الجامعه ترجع مع سيارة الاجره حتى ما تضايقه بشيء
ما تأخذ منه مصروف حتى ما تثقل عليه
وتصرف من الفلوس للي كانت يحولها نايف
على حسابها وهي عند اهل امها ما كانت تصرف منهم والحين صارت تسحب منهم
حتى ما تكلفه بشيء
ليه يقول عن حياته نكد وانه غصب عنه تزوج
بلعت ريقها وهي بالغصه خنقتها
غمضت عيونها لثواني لما حسته جلس جنبها وهو يتكلم : بس ربي اعطاني زوجة صعكسكم
كنت خايف تطلع مثل حريم اخواني
بس الحمد لله
قاطعته زوجة بندر باعتراض : لا والله وش تفرق
زوجتك عنا ؟؟
زوجة مهند كشت عليه : مالت عليك
عناد طنشها وطلع جواله يطقطق عليه
ابو بندر حتى ما يكبر النقاش : خلاص انت وهي
كل الناس خير وبركه
كل واحد يجلس بمكانه لا توقفون كذا
جلسوا كلهم وصار كل واحد يتكلم مع للي جنبه
وساد الوضع الهدوء
واصوات خافته صادره من اغلب الجالسين
ومع الهدوء والكل منسجم مع للي جنبه
والصغار يلعبون بهدوء حول اهلهم
وابتسامتهم مرسومه على ملامحهم
قطع انسجامهم الصوت : وبعدين معك ؟؟
انا وش قلت ؟؟
الكل طالعه باستغراب من هذي العصبيه
طالعته ريم بفجعة واستنكار ليه يصرخ عليها كذا
وهي ما قالت شيء
عناد بعصبيه وقف : اقول لك قومي
والله ما تبقين هنا وهذا انا حلفت
ابو بندر وقف باستغراب،: علامك هجت مثل الثور ؟؟
اجلس واستهدي بالرحمن
عناد بعصبية وهو يطالع ريم : قلت لك قومي
ابو بندر بنرفزه : وين تبغى تقوم ؟؟؟
عناد بعصبية : للبيت والله ما تجلس هنا
ام بندر مسكت يد عناد : وين ترجعون بهذا الليل ؟؟
اخزي الشيطان
بندر بتعجب من عصببية عناد : تعوذ من الشيطان يا عناد
ابو بندر طالع ريم : وش قلت له خلاه يثور كذا
ريم ببراءه واستغراب : والله ما
قاطعها عناد بعصبيه : تقومين والا كيف ؟؟
ابو بندر بحزم: عناد اترك البنت بحالها
عناد بحزم : والله والله والله ما تبقى هنا ورح نرجع
للبيت الحين
ومسك يدها ووقفها وهي تناظره باستنكار
كان ابو بندر يبغى يعترض
قاطعه عناد بحزم: يبه انا حلفت يمين
لا تخليني احلف بالطلاق
بندر : خلاص ارجع وتعوذ من الشيطان
ابو بندر بحزم : خذها لكن قسم بالله لو ادري
انك زعلتها بكلمه ما يحصل لك طيب فاهم يا عناد
عناد بدون نفس : ان شاء الله
مسك يدها وتوجه للسياره بعد ما اخذت شنطتها
جلست بالسياره
وهي تناظره بطرف عينها ومستغربه من حاله
ومن عصبيته
حرك عناد ولما وصل الشارع صدت اصوات ضحكاته
داخل السياره
وقف السياره على جنب وهو يضحك
بصوت عالي
وريم تناظره بدهشة من حاله
شكت انه شارب وضعه مو طبيعي ابد
بعد ما انتهت نوبة الضحك
اخذ نفس عميق وناظرها وهو ما زال مبتسم
وغمز لها : كيف هذا الفلم ؟؟
ريم بعدم بفهم رددت خلفه مثل الببغاء : فلم ؟؟
عناد ورجع يضحك ضحكه خفيفه وبعدها تكلم : مو قلتي لي ما تبغين تنامين هناك ؟؟
هزت ريم راسها وهي تنتظره يكمل
عناد : ما كان في حل الا هذا الفلم
للي سويته علشان ابوي يقتنع
ويتركنا نرجع للشقة
وما يزعل علينا
وطالعها وابتسم وهو يغمز : بالله ما انفع اكون ممثل ؟؟
ريم بدون نفس وهي تطالع حولها بخوف : حرك السياره خلنا نرجع للشقه
وتكلمت وهي تتريق عليه : بالله ما انفع اكون ممثل؟؟
يخلف على ام جابتك
عناد حرك السياره وهو يبتسم
طالع جهة ريم وهي تضحك سألها باستغراب : ليه تضحكين ؟؟
ريم من بين ضحكاتها : تذكرت عمي لما قال لك
علامك مثل الثور الهايج
ورجعت تضحك وصوت رنات ضحكتها الناعمه بالسياره
عناد ابتسم ابتسم خفيفة : تراك ذكرتيني
بذي القصه
يقولون انه مره الاسد جمع الحيوانات وقال لهم نكته
كل الحيوانات ضحكت الا الحمار كان ساكت وما ضحك على النكته
وفي اليوم الثاني
مر الاسد من جنب الحمار وكان الحمار قاعد
يضحك
سأله الاسد ليه تضحك
رد الحمار الحين فهمت النكته
قطعت ريم ضحكتها وخزته : قصدك انا الحمار ؟؟
واشرت على نفسها
عناد بشبح ابتسامة بدون ما يناظرها : انا ما قلت انك الحمار
انا قلت ذكرتيني بالنكته
يعني بعد ما خلص الموقف تذكرتي جمله للي قالها ابوي
والا عجبك انه يقول عني ثور
ابتسمت ريم وما ردت وهي تحس بسعاده
بعد الفلم للي عمله لها
لانها كانت مصدومه من عصبيته و ما قالت شيء يخليه يعصب
وفجأة ثار فيها مثل البركان
ما تنكر انها انقهرت منه وقتها بس الحين
مبسوطه يكفي انه طاح الحطب بينهم ورجع يكلمها
وهي تكلمه
مع انها كانت تتمنى انه يعتذر منها ويقدم لها هدية
بس لانها تبغى تعيش بعيد عن المشاكل
ووجع الراس ترضى بالقليل حتى لو كان على حساب
سعادتها وامانيها
ما تبغى الا الراحه والهدوء وحياه خاليه من الخلاف--------------------------------------
تم مشاركة الفصل من تطبيق روايات
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanficهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"