الفصل 66

460 11 0
                                    

قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتة

الفصل 66

بعد ما رجعوا الحريم على البيت
كان الاعمام مجتمعين على اعصابهم بالمجلس
مو عارفين وين يدورون
سليمان بتفكير ناظر اعمامه : طيب ممكن راحت عند زياد
صقر كش ملامحه : كيف تروح وهي ما تعرف بيتهم ؟؟
نواف : يمكن اتصلت عليه وجاء اخذها
خالد بحده : ممكن تفكرون بعقل وبدون غباء ناسي انت وهو
انه مسافر شهر عسل
نواف ضرب جبهته : نسيت والله
فجأة رن جوال نايف
رفعه بدون نفس : نعم .......وش تقولين ؟؟؟ ......متأكده .......طيب انا الحين جاي .....سلام
الجد بترقب : وش فيه ؟؟؟
نايف براحه : ام سيف تقول لما رجعت
قالت لها الشغاله انه ريم بالبيت بغرفتها القديمه
صقر بقهر وقف : مو قلت انك دورت عليها بكل البيت وما لقيتها
نايف ناظر صقر لثواني وحك راسه وهو مغمض عين وابتسم شبح ابتسامه : بس هذي الغرفه ما دخلتها واستبعدت
الفكره لانها فاضيه وما فيها اثاث اصلا
سلطان بقهر : طيب ليه ما سألت الخدم ؟؟
نايف وحاس حاله بتحقيق: ما فكرت اسأل الخدم دامني بحثت بالبيت
كله حسيت ما له داعي اسأل واعمل فضايح
فيصل بقهر : كله بسببك حرقت اعصابنا
وبتفكير
بس غريب ليه راحت بيتك ؟؟
صقر بقهر : اكيد سمعت كلام ابوي وعماد
لما قرروا يطردوها من هالبيت
الجد بحزم : لا تحرف الكلام انا ما طردت احد
عماد باستغراب : طيب هي دام انه خالد طردها ليه
ما راحت على بيتك يا نايف ليه جاءت هنا !!
وقف نايف ينهي النقاش : يالله انا استأذن
بعدها طلع وتفرق الجميع
وبعض الاسئله تدور بعقول بعضهم ......

دخل الغرفه بهدوء وناظرها منزويه بالزاويه
ومتكوره على نفسها
منظرها يكسر الخاطر
اقترب منها وجلس ركبه ونص وهزها على الخفيف
: ريم ريم
رفعت راسها بشويش والنوم مسيطر عليها
رجعت وغمضت عيونها
هزها من جديد : ريم ريم
رفعت راسها وعفست ملامحها وبعدها ناظرت المكان
وناظرت نايف وعقدت حواجبها
نايف بألم لما شافها كذا بس غروره ما يسمح له : ليه نايمه هنا ؟؟
ريم بصوت ناعس : ابغى انام
وقفها نايف وسحبها معه للحمام
غسل وجهها حتى تصحصح
وبعدها طلع من الحمام : تعالي على غرفتك
ريم سحبت يدها منه بكره : ما رح اطلع من هذي الغرفه
نايف عقد حواجبها : الغرفه فاضيه وين تنامين ؟؟
ريم بعناد : مو طالعه من هذي الغرفه حط فيها سرير مثل زمان وانتهينا
طالعها وحس بنغزه بقلبه كيف طاوع قلبه
وحطها بهذي الغرفه ايام طفولتها : ريم
قاطعته ريم برجاء : اتركني براحتي
وناظرته برجاء
ناظرها نايف لثواني : براحتك انتظري شوي
اخليهم يجهزونها لك
وبعدها طلع
توجهت ريم للشباك وهي تتذكر طفولتها هنا
ارخت راسها على قزاز الشباك
وهي متأكده من قرارها
هذي الغرفه للي احتوتها لما تخلى عنها الجميع بطفولتها
ما لها الا هذي الغرفه تحس انها ملك لها وما حد
يقدر يطردها منها

زفرت بضيق وهي تحس بداخلها ضياع
لكن خلاص قررت تقضي باقي حياتها بذي الغرفه
وتربي ابنها بعيد عن هذا العالم الحقود

طفولتي المشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن