قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتةالفصل 75
اشترت عصير لخالاتها وجدتها ورجعت
دخلت المستشفى وهي تمشي متوجه لغرفة امها
لفت نظرها طالبات متدربات بالطب
طار قلبها متى تصير مثلهم وتيجي تتدرب متى
وتصير دكتوره وتفتح عياده خاصه لها و...
قطع حبل طموحاتها صوت نادى بإسمها : ريم
التفتت للخلف ووقفت وطالعته وهو يتقدم
منها
وقف عندها وطالعها بتحقيق : وين كنت ؟؟
طالعت ريم احمد من صغرها يناظرها كأنها
ماكله حلاله وقليل ما تشوفه حتى كلامها معه
شبه معدوم وجاي الحين يحقق معها وكانه
ولي امرها
تضايقت من سؤاله ما تحب حد يتدخل بطلعاتها
الا امها وبهدوء ردت : ماما رقم غرفتها ...
طالعها ورفع حاجب وعرف انها ما عجبها
سؤاله وطنشته
طالعها ببرود وتقدمها متوجه لغرفه ساره
بخطوات سريعه
ومقهور من تطنيشها لسؤاله
توجهت ريم خلفه بخطوات هاديه
دخلت الغرفه خلفه وكان جالس جنب جدتها
وطالعها اول ما دخلت وكأنها ماكله حلاله
طنشت نظراته و ردت السلام بهدوء : السلام عليكم
ازهار وقفت وهي تبتسم : هلا بالحامل والمحمول
وتناولت منها الكيس
احمد طالع ريم نظره وكأنه يقول لها لو قلتي لي وش
ينقصك
طنشت نظراته وجلست عند خالتها غاده تشرب
عصير
احمد بهدوء : يعني احتمال تولد اليوم ؟؟
ساره وهي عافسه ملامحها من الالم : احتمال
كبير لانه صار يجيني طلق خفيف كل شوي
احمد بملامح جامده : على خير ان شاء الله
ساره كانت تحس بالتوتر تعرف زوجها
ما يطيق يشوف ريم بس ما باليد حيله
مستحيل تبعد ريم عنها
طنشت نظراته لها وانسمجت مع اخواتها بالكلام
ريم طالعت امها بابتسامة ناعمه : ماما انا رح انام معك الليله
قاطعها احمد بحزم وهو يطالعها : ما له داعي
ريم طنشته وطالعت امها : وش رايك ؟؟
ساره بتوتر ما تدري وش تقول وخاصه بعد
نظرات احمد بتهديد
بلعت ريقها وقبل ما ترد حست بوجع قوي
صرخت بصوت عالي
التموا حولها بهلع وخوف
ساره وهي تعض على يدها من الوجع وحاطه يدها الثانيه جنب خصرها
وتهز راسها بوجع
رفعت راسها وهي تضغط على شفتها وتهز راسها
الجده بخوف : راحت الطلقه ؟؟
بعد دقايق رفعت راسها ساره بألم وهزت راسها
راحت
الجده وقفت : اذا رجعت لك بعد خمس دقايق تقريبا
بنفس الوجع وكان حامي
معناته قربت موعد ولادتك
وطالعت غاده : نادي وحده من الممرضات خلهم
يكشفون عليها
هزت غاده راسها وطلعت
ساره وهي تحاول تاخذ النفس بصعوبه طالعت
ريم للي تناظر امها بخوف ودموعها على وشك النزول
ساره طالعت امها بعد ما اخذت النفس : يمه
ريم
ورجعت عضت على شفتها من وجع الطلق
الجده طالعت ريم للي على وشك البكاء والخوف باين عليها : تعالي يا امي برا ننتظر الحين تيجي
الدكتوره وتكشف عليها
كانت ريم تبغى ترفض بس خضعت للامر الواقع
لما شافت الدكتوره دخلت وطلبت منهم
يطلعون
طلعت مع جدتها وهي خايفه على امها
بعد ما زانت علاقتهم خايفه تفقدها
هزت راسها بالرفض ما تبغى تفقد امها
ازهار حطت يدها على كتف ريم وابتسمت : لا تخافين حبيبتي
هذا يسمونه الطلق يعني شي طبيعي
كل ام تمر بذي المرحله فما له داعي الخوف
مسحت ريم دموعها وقلبها يتقطع
وهي تسمع صرخات امها
ماما تعبت لما ولدتني كذا
مهما ماما غلطت او قصرت بحقي
كله ما ينقاس جنب تعب الولاده
يا رب سامحني لاني كتبت عن ماما بالقصه
انها شريره
يا رب اغفر لي حتى لو ضربتني وعاملتني بالسوء
تبقى امي للي
ضاقت المر حتى اطلع لذي الدنيا
يا رب تقوم امي بالسلامه يا رب احفظها
يا رب احفظها
يا رب احفظها
يا رب احفظها
زفرت بضيق وهي على اعصابها
تذكرت الصلاه وقررت تروح تصلي وتدعي لامها
بالصلاه
لعل الله يستجيب لها وتقوم امها بالسلامة
عدلت الشيله ومشيت كم خطوه قاطعها احمد
بحزم : وين رايحه ؟؟؟
ما التفتت له وطنشته وهي تمشي بثقه
متوجه للمصلى
شد احمد على يده بقهر منها ومن غرورها
نفس اهل ابوها بالغرور
شايفين نفسهم ويكلمون الناس بفوقيه
زاد شد على يده وهو يتوعد اذا ما كسر
خشومها
بعدها التفت لازهار للي خبرته انهم رح يولدونها
**
**
**
**
**
شافت ممرضتين واقفات مع بعض
اقتربت منهم ريم بهدوء وسألتهم عن مكان
المصلى
جاوبوها وهم يتأملون شكلها بدقه
بعد ما راحت ريم
الممرضة الاولى باستغراب : تشبه الدكتور نايف
سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
الممرضه وهي تطالع زول ريم : يمكن تقرب له بس لون العيون
يختلف
الممرضة الثانيه : شوفي هذا هو الدكتور نايف هناك
الممرضه الاولى وهي تتطالع د. نايف : اذا كانت تقرب له اكيد رح يوقف معها
كانوا الممرضتين يناظرون الموقف بانسجام ودقه
**
**
**
بعد ما سألت ريم عن مكان المصلى
تذكرت جوالها خلص من الشحن
فتحت شنطتها تتأكد انه الشاحن موجود او لا
دفعها شي بداخلها
ترفع راسها
همت ترفع راسها وبنفس اللحظه
شافت طرف الشاحن بالشنطه
رجعت نظرها للشنطه
وتنهدت براحه وسكرت شنطتها وتوجهت للمصلى بدون ما ترفع نظرها للي حولها
دخلت
وشافت كم حرمه جالسات توجهت تشحن
جوالها بالكهرباء
وبعدها وقفت وبدت تصلي الظهر
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fiksi Penggemarهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"