قراءة ممتعة
رواية طفولتي المشتتةالفصل 76
توجهت خلف خالها وامها
وما زالت كلمات احمد بإذنها لما تخرجت امها
من المستشفى همس لها وقال ( والله لتندمين
ورح اكسرك قريب )
ما اهتمت لكلامه بس ما توقعت انه تهديده
يبعد امها عنها
لذي الدرجه قلوب الناس قاسيه
ما في رحمه وش ذنبي يبعد امي عني علشان
نايف
زفرت بضيق وهي مصممه
مستحيل تخليه يتشمت فيها
ويحس بالنصر عليها وانه كسرها
توجهت للسياره وهي راسمه ابتسامه مزيفه
واقتربت من السياره
وطالعت فيصل بابتسامة ناعمه وهي تحس بنظرات احمد عليها : ما تبغى تودعني يا فيصل ؟؟
فيصل ودموعه تنزل حضن ريم بقوه وهمس : احبك يا ريم
تردد صدى كلمه احبك بإذنها
هذي الكلمه شبه معدومه بقاموسها
ما توقعت فيصل يحبها لانها طول وقتهم
مطاوشات
مسحت على راسه ونزلت لمستواه وهي حاضنيته وهمست بإذنه : وانا احبك ياخوي
ورح افتقدك
رفع راسه وهو يحتضنها : وانا كمان
مشتاقه لهم قبل ما يسافرون
تعودت عليهم تقريبا اكثر من سنه وهي
عايشه معهم
حبتهم
حست انه دموعها رح تخونها وتنزل ابعدت
فيصل عنها ومسحت على وجهه بحنان : انتبه لنفسك يا بطل
فيصل : انا كبير ما له داعي توصين علي
انا لازم اوصيك على نفسك
ابتسمت له وطالعت امها للي تمسح دموعها
وقفت وحملت اختها من حضن امها وباستها
وقرصت خدودها بخفه
محمد بجمود : خلاص يا ريم لا تأخرينهم عن موعدهم
طالعته ريم ببرود وبعدها ألقت نظرها
على احمد نفس النظره ما يغيرها وكأنها
ماكله حلاله
الجده اخذت البنت من حضن ريم واعطتها
لساره
سلمت ريم على حموده وباسته على خده
وهي تبتسم ابتسامة زائفه ومن داخلها قلبها
طاير تبغى تروح معهم
ما تبغى تتركهم بس ما باليد حيله
احمد بجمود : يالله اخرتونا ما عندي وقت
واعطى ساره نظره قويه
وركب السياره اضطرت ساره تركب السياره
هي وعيالهم
وريم واقفه تأشر بيدها تودعهم بابتسامة
جميلهصحيت ريم من النوم فتحت عيونها بشويش
وفجأة فزت على حيلها لما تذكرت دوامها
بالجامعه
وقفت بسرعه وتناولت الجوال وناظرت الساعه
وعيونها زاد اتساعهم بصدمه
ما بقى وقت يا دوب تلحق
على المحاضره
القت نظره سريعه على الغرفه كانت فاضيه
بنات خالها طالعين على المدرسه
عقدت حواجبها باستغراب
كيف ما صحيت على اصواتهم وازعاجهم
هزت كتوفها
وتذكرت الدوام وبسرعه توجهت للحمام
تجهز نفسها للدوام**
**
**
**
نزلت عن الدرج وهي شبه تركض
كانت ترتدي عبايه سوداء فيه نقش خفيف بالنسبه لبنات خالها
محتشمه جدا
وجهها خالي من اي مساحيق التجميل
تحمل بيدها شنطتها
وعيونها بشنطتها تضع فيها الجوال
وعلامات العجله والربكه واضحه عليها
وصلت للصاله رفعت راسها بعد ما سكرت شنطنها
وردت السلام بعجله على جدتها للي كانت تتقهوى
: وين السواق
تأخرت على الدوام
الجده طالعتها بهدوء كعادتها : الله يهديك ليه
ما تصحين
من باكر
او على الاقل كان خبرتيني كان صحيتك
عموما السواق ينتظرك برا
ريم طالعت جدتها وهي تتجه للباب ما عندها وقت
لمحاضرات جدتها وكتبرير لتأخرها : راحت علي نومه
ما ادري كيف ما صحيت على صوت المنبه
يالله سلاااااام
وطلعت
بعد ما طلعت من الباب اخذت نفس عميق
تحس حياتها بدت من اليوم لازم تعتمد على نفسها
ما تنكر انها اشتاقت لامها واخوانها
ما باليد حيله
ضربت جبهتها وتوجهت مسرعه باتجاه السواق
ما في وقت للمشاعر
وصلت عند السواق للي كان ينتظرها بالسياره
مع زوجته
دخلت السياره وهي تلهث
اخذت نفس طويل وردت السلام عليهم
وبعدها اطلقت نظرها خارج الشباك تناظر
للدنيا وتدعي ربنا يفتح لها ابواب الخير
ويبعد عنها كل سوء
**
**
**
**
**
**
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fanficهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"