رواية طفولتي المشتتة
الفصل 91
بتأثر تكلمت ومسحت دمعه نزلت على خدها : توكلي على الله
وان شاء الله تقومين بالسلامه ............عليك
بالدعاء ...........خلاص دامها الدكتوره طمنتك على وضع الجنين ........رح ادعيلك بإذن الله
..........مع السلامه
قفلت الجوال وتنهدت بحزن
تحس بالحزن على الجوري احتمال كبير تسقط
كل ما تحمل بعدها بعده اشهر يسقط الجنين
ونفسيتها متحطمه جدا
رمت نفسها على السرير وهي تناظر سقف
الغرفه ودموعها على خدودها
بنظرها ما حد مرتاح بذي الدنيا
غمضت عيونها وهي تدعي من اعماق قلبها
انه يحفظ جنين الجوري
وبعدها غطت بنوم عميق
**
**
**
**
**
**
في اليوم التالي
جالسه على الكنبه بالصاله وبيدها الجوال
تطقطق عليه وهي عاقده حواجبها
جلست سلمى مقابل لها وبهدوء : ليه ما رحتي البارحه على خطوبه ريان ؟؟
خالتي ام بدر زعلت عليك
رفعت نظرها عن الجوال ببرود ردت : ما لي مزاج
نزل نايف عن الدرج وطالعها : المفروض تلبين الدعوه ناس عزمتك من الذوق انك تروحين
طالعته ريم باستنكار سمعتم يتكلم عن الذوق
اخخخ اشق الثوب واطلع منه
للي يسمعه يصدق : حسب علمي اصدرت قرار
ممنوع اطلع من البيت
والا تبغاني مثل حفله سلمى ألبس واتجهز
وبعدها تمنعني احضر
وطالعته ريم وهي رافعه حاجب تنتظر تبرير
جلس وابتسم باستهزاء : بس اختلف الوضع الحين
انت الحين مخطوبه ولازم تشاركين الناس
جلست ساميا جنب سلمى وخزت نايف
بعيونها
وهي للي أخذت موقف من ريم لانها ما حضرت
طلع هو مانعها
ليه يمنعها ؟؟
ما له حق يمنعها !!
بس ما تقدر تحكي لانه رح يقول لها لا تتدخلين بيني وبين بنتي
نايف بابتسامة : اليوم الكل لازم يكون في بيت ابوي بالمجلس
وطالع ريم انت معهم جهزي نفسك
وقفت ريم : مو فاضيه
قاطعها بعصبيه ما لها داعي : وقسم بالله كلمه زياده
ما يحصل خير اليوم اشوفك مغروزه بالمجلس
الحين طالع ويا ويلك اذا ما شفتك موجوده
طلع من البيت بعد ما ضرب الباب خلفه بقوه
غمضت ريم عيونها لثواني من قوة صوت الباب
ساميا هزت راسها وطالعت ريم بنبره رجاء : اخزي الشيطان
وتعالي معنا ما نبغى مشاكل
جلست ريم على الكنبه وببرود : ان شاء الله
**
**
**
**
**
**
**
كالعاده تطقطق على الجوال رفعت نظرها بتلقائيه
استغربت نظراته الحاده عليها لفت وجهها
وناظرت ساميا وسألت بهمس : وين خالتي ام بدر ؟
ساميا بنفس الهمس : الحين تيجي بإذن الله
قفلت الجوال ريم ورفعت نظرها لما شافت
ام بدر داخله
وقفت واقتربت منها وسلمت بابتسامة : اخبارك يا خالتي ؟؟
ام بدر تمثل الزعل همست : وينك ما جيتي البارحه ؟؟
ريم ردت بنفس الهمس : اذا حفلة سلمى ما رضي احضرها اكيد حفلة ريان ما رح يرضى
ام بدر بابتسامة : معذوره يا بنتي
مع اني تمنيتك موجوده بس يالله نصيب
تنحنح من خلف ام بدر : طريق
ام بدر ناظرت عبود : كل هذي المسافه مو عاجبك ؟؟
عبود بلقافه : اخبارك يا ريم ؟؟
وينك ما تنشافي ولا تسلمين على ابن عمك !!!
ريم بنفسها هذا عبود ما تغير طبع اللقافه
ما زال فيه ردت بهدوء : الحمد لله بخير
عبود طيح الميانه : اقول ريم
مسح على راسه مكان الضربه وعقد حواجبه باستغراب : ليه ضربتني ؟؟؟
سلطان يمثل الحزم : اقول اترك بنت عمك بحالها
انت كبير مو صغير تكلمها كذا
عبود لوى بوزه مو عاجبه
ودخل جلس عند الشباب سلمت ريم على سلطان بابتسامة
ناظرها بابتسامة محبة كم تمناها تكون من نصيب واحد من عياله
رجعت جلست ريم بمكانها بهدوء
الجده بدون نفس : اشوفك مطيحه الميانه مع ولد
عمك ؟؟
ريم بنغزه : عادي مثله مثل غيره
مطيح الميانه مع بنات عمه
الجده بقهر وهي عارفه قصدها : من تقصدين ؟؟؟
ريم بلامبالاه : كل واحد يعرف نفسه
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Fiksi Penggemarهذه الرواية تروي قصة فتاة صغيرة عانت من طرف كلا والديها تعرضت للضرب و الشتم و فقدت الامل في الحياة كانت ك شخص يحتمي من الشتاء صانعا لنفسه غطاء من البرد وفراشا من العشب اقرأوا و لن تندموا 💓💞💞 الرواية مأخوذة من تطبيق روايات1 للكاتبة "ضاقت أنفاسي"