حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْ

628 8 2
                                    


يظن البعض منا ان ما يكتبه البعض الاخر هو مجرد كلمات عابرة لا معنى لها او حبرٍ على ورق لكنهم قد نسوا قبل ذلك قاعدة أساسية الا وهي ان القلم افضل صاحب تروي له مأساتك وها هي دينيز تلك الفتاة الجميلة ابنة ال١٩ عام تروي مأساتها بكل تفاصيلها
تعيش مع والدها وتتنفس من اجله فقط هو الوحيد المتبقي لها بعد ان فقدت والدتها بسبب ضعف قلبها الصغير !

خرجت دينيز في احدى الايام كما تفعل في كل مرة وهو روتينها الذي اعتادت عليه منذ سنوات لكن ما حدث لها هذه المرة لم يحدث لها من قبل بتاتاً فقد اعترضها رجلين من مشردي الشوارع ومنعوها من المرور واكمال طريقها !

سيطر الخوف على الفتاة الشابة وارتعدت فرائصها وامتلأ قلبها بالخوف واخذت تتراجع للخلف فهي منذ طفولتها تكره الذكور كثيراً بسبب افكار متراكمة وهي على يقين بانها تعاني من فوبيا الذكور أو «Androphobia » فهي ترى بانهم يعاملون الأنثى كالعبدة وما هي الا جوهرة تصان

اقترب احدهم من جسدها كثيراً مانعاً إياها من الإفلات من قبضته واخذ يصدر أصواتاً غريبة وهي تبكي محاولاً إضحاك صاحبه
فالتحرش أذى تستمر آلامه وتأثيره النفسي لمدى طويل، وربما لا يُمحى من ذاكرة فتاة أو امرأة قد تعرضت له ، ودينيز تعلم ذلك جيداً لذلك فهي لم تكن مستعدة لان تكون احدى ضحايا التحرش فقاومته بعنف و اخذت تصرخ عالياً بكل ما أتاها الله من قوة

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن