يهلَك الإنسان إذا سلك طريقًا لا يألفه ، يهلَك إذا أَلِفَ ما لا يعكس أفكاره ، يطغى عليه الحُزن ويبهت.
يبدو هادئًا من الخارج ولكن بقلبه عصفَت العواصِف.
لا يمنع إذا مر ضيفًا على الطريق ، ولكن المُعضلة إذا توغّل إلى الغابة ، لا هي ترحمه ، ولا أفكاره ترحمه ، يتمنى الموت قبل النجاة.
لا يهم ما يسكننا ، المهم أن لا نسكنه ، أن لا نطيل فيه ، أن لا تكون لنا فيه قدَمٌ راسِخة ، المهم أن لا تذل أقدامنا بعد ثبوتها ، لذلك لا نسكنه نمر خفافًا ، لا وطنٌ ولا بيت ، الوطن والسكن والسلام الحقيقي هو أن تكون رغم كونك ضيفًا إلا أنك من الداخل مستقِر ، لا يهمك المكان ولا الكيفية ، كل ما يهمك هو طمأنينتك الغير مقرونة بخلل ما حولك ، مهما اهتزت الأرض من حولك و دُكت السماء فأنت ساكن ، قلبك لا يهتم ، تعلم أنه سيمضي.
هكذا هي قاعدة ، لا تجعل تلك المُضغة التي تنبض سبب هلاكك ، فلا تعلقها بشئ ولا مكان ، ولا تجعل لها وطن ، كلها زوال ، ما يبقى هو أنت وحنينك ووحشَتك ووِحدتك وألمها ، لا تعلقها فإذا رحلت لم تترك شيئًا خلفك ، ما مضى فهو غير موجود ، وما أتى فهو مصير اليوم ، ولكل يوم مصير ، فلا تحزَن واجعل قلبك مستقرًا.💜
"أميرة."
أنت تقرأ
Babble.®
Non-Fictionقلمي يَسطُر بَعض الحروف ، لتكون عِبارات ، قد تُمثلك وبشدة . فـ أنا .. أنت . كِلانا فارِغ من الداخِل . دعني فقط اُريك ما في جُعبتي ، ازيح عن كاهلِى . دعني اعبر عن آلامك بخطِ يدي . سَأُسخِر كل حروفي لـ تروي عنك . أوَلست أنا .. أنت ؟! ** المُحتوي غير...