لماذا تدفَع النَوم عن عَيْني؟
وإذا نمت ، تذهب إلى أحلامي.
لَم تدع مكانًا بدونك ، ألم يقع أمامَك مُصطلح الخصوصية؟.
لَم أرَى مثلك ، تملك جراءة المحتل الذي ظَنّ أنها أرضه ، أولًا سلَبت عقلي ألا تستحي؟
ثم أتيت ووجهت سلاحك إلى قلبي ، أطلقت فيهِ النيران ، ووليته مدبرًا.
لأول مرة أرى محتل يجلب معه السلَام ، بالرغم من هتكه وسفكه ، وأخذه القلب والعقل أسيرًا!.
في وجودك رأيت سجينًا هائمًا وشغوفًا بسجّانه.
حبيسًا لأفكاره ، أفكاره التي هي عنك ، لم يعد يحب أن يتحرر ، يرى أنّ في أسرهِ حرية ، ولَمْ يعد يهمه وطنه ، أدرك أن الأوطان قلوب ، ما احتواه منها فهو أرضه .
أسيرٌ مُبعثر لا يمس النَوم جِفنه مُفرِطٌ في التعلّق بأصفادُه.
لكنهُ يهوى ، وإن أشد ما على النَفس هو دفعُ الهوى.
هلّا تركتَ أچفاني؟ ، تعلّق النوم في أطرافِها ، ولكنك أمامي فكيف أكُفُّ النظر إلى عيناك وأنام ، ما ذنبي أنا إن خُلِقَت عينَاكَ أخّاذَتَان ، عينان كالأصفادِ تأسران.❤️
"أميرة"
أنت تقرأ
Babble.®
Non-Fictionقلمي يَسطُر بَعض الحروف ، لتكون عِبارات ، قد تُمثلك وبشدة . فـ أنا .. أنت . كِلانا فارِغ من الداخِل . دعني فقط اُريك ما في جُعبتي ، ازيح عن كاهلِى . دعني اعبر عن آلامك بخطِ يدي . سَأُسخِر كل حروفي لـ تروي عنك . أوَلست أنا .. أنت ؟! ** المُحتوي غير...