كيفَ حالك.؟

23 3 0
                                    

مرحبًا مرة أُخرى ، لَم يكُن هناك الأولى.؟
أتيتُ للتخفيف ، لأحمِل عنكَ عبئًا تعهّدت أن تنزعه عنّي وحدك.
أعلَم أنك لستَ في أفضل حال ، أردت أن أخبرك أنّي أربُت على قلبك كُل ليلةٍ بدُعائي.
لَم تتركنِي وحيدة ، وأنا لَن أقطع طريقًا يخلو مِنك ، صُحبتك تهوّن الكثير.
كيفَ حالَك ؟ أهديتُك في أول يوم نبتَة ، وبقَيْتُ أرعاها في كل ايّامِي ، تلك التي بدأت بذكر إسمك ثم ارتفعت وصارت الأنسُ بتذكرّك ، وارتقت فصارت الأمان حتى في غيابك ، وتفرّدت حتى أصْبَحتَ لا تفارق عقلي ولا لِساني ، أتذكرك قبلي في الدُعاء ، وأطمئن إذا بِتّ آمِنًا .
لا أعلم كيفَ أخفف عنْك ولكن لو كنت آراك لاختلفَت ، كنتُ أقبض على يمينك ، كنتُ أمسَح كهليك فأُسقِط عنهُما التعَب ، كنتُ أخبر عينيك كلامًا لا صوت لهُ ، كنتُ أميل عليك فأناصِفك كل ماتشعُر ، يصير الحزن لا وزن له إذا كان يحملهُ كَتِفَيْن.
منحَ الله قلبك الرَاحَة والسكِينَة ، وعفى عَنْك ، وأصلَح لكَ ما سلَف ، وچمّل لكَ ماهُوَ آت ، وجعلَك أنيسًا في كل أيّامِي ، وأدامَ ذِكرك على لِسانِي ، أنتَ الأمانُ وفيِكَ طرحتُ كُل الأمانِي.💜
"أميرة."

Babble.®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن