اليَوم انا قَد حرّرتُك مِن قُيودي.
لَم أرغب فِي فعل ذلك ، ولكنّي تأذّيت.لَم تعُد الوعود تُلح بداخلِي رغبة التمسّك كَـ سابِق عهدنا.
أصبحت صورتك هشّة في عيناي.بسببك أنتَ ، انا قد خُلقت بداخلِي عُقدة ثقة.
لَم أعُد أهب أي فُلُ ثِقتي.
لأنّي تأذّيت.
تأذيت مِن صورتك المثاليّة التي خلفها تمامًا كان يوجَد مكَب نُفايات.
تأذيّت مِن إدعائاتِك بالحفاظ على وتيِرة الشعور العميق بداخلِنَا ، ثُم لوّثتها بلونِ النفاق.
تأذّيتُ من وقارِك الذي تخلفهُ السفاهة في الخفاء.
تأذيت من عدم كونِك الشخص الذي يصحبنِي للجنّة! بَل كانَ طريقي المُمهّد للجحيم.
تأذيت انا كثيرًا فِي بحثي عن المثالِي ، الذي لا أجدهُ إلا فِي أحلَامي.
ثُم وجدتُك وأصبحَت كُل أحلامي كوابيس.
لا أعلَم هَل أعتذِر لكلامِي ذا ، أَم أنتَ مَن عليهِ الإعتذار.!
-ميرا.
أنت تقرأ
Babble.®
No Ficciónقلمي يَسطُر بَعض الحروف ، لتكون عِبارات ، قد تُمثلك وبشدة . فـ أنا .. أنت . كِلانا فارِغ من الداخِل . دعني فقط اُريك ما في جُعبتي ، ازيح عن كاهلِى . دعني اعبر عن آلامك بخطِ يدي . سَأُسخِر كل حروفي لـ تروي عنك . أوَلست أنا .. أنت ؟! ** المُحتوي غير...