انا لا أُريد أن أتعلّق ، أن أظل أنتظر ، أن أبقى بِلا عنوان.
أريد أن أضع نهاية لذلك الصَمت في حياتِي ، أريد دربًا أقطعهُ لأصل لذلك الهدَف الموجود فِي نهايته.
أنا أكره الصوت الصامِت ، أو حيزك الفارغ ، أو يقيني المتردد، أكره ذلك كُله.
لَم أحب أبدًا أن أُصر على بقائك معي، إن شئت بقيت، وإن شئت أفلَت، لا أجد في الإنتظار راحة، ولا في التخلّي سَكينة، أنا فقط أردتُ أن أهدأ، أن أُبشر بمجيئك بلا سابِق علم ، أردتهُ عفويًا.
أردت أن يكون أول لقاءاتنا صُدفة، وثانيه صُدفة أعددنا لها.!
وثالثهُ صدفة تعمدناهَا.أحببت ذلك العالم في خيالِي.
أحببت هدوئي الآن ، وأني أصبحت لا أخاف الخسارة بعد التعلّق، وأحببتُ إنفرادِي بذاتِي، وأني صِرتُ أثق بأني يُسعى إليّ ولا أسعى.
أحببت كونِي أُمنية ، ولستُ مُتمنية.
وتعلقتُ كثيرًا بصورتِي أمامي وأني لستُ لمن جاء أولًا، بل لمن دعى وأستُجيب لهُ، ولستُ لأُحمل همًا لوَعد، بل أنا همًا لشخص تعلّق وأبى عقلهُ أن أكون لنظيرٍ مثلهُ.
أدركت قيمتِي كثيرًا ، أدركت أن رصانة العقل، ولباقة اللفظ هبة من عند الله لا تُعطى إلا لمن والاه.
لَم أزداد كِبرًا وتعاليًا قَط ، ولكنّى إزددت صفوًا وأن عِزتي لا يقهرها تصنيفك.
أدركتُ أنّي لستُ بضاعة مُزچاه في غُنمك ، لا أُحمَل عليك ، ولكن أُحمل إليك.
نفسِي قيّمة جدًا عِندي ، وروحِى تأبى الخضوع.
انا لنفسِي كُل شئ ، لا أخضع ، ولا أنهزم عليّ.
-أميرة.
أنت تقرأ
Babble.®
Não Ficçãoقلمي يَسطُر بَعض الحروف ، لتكون عِبارات ، قد تُمثلك وبشدة . فـ أنا .. أنت . كِلانا فارِغ من الداخِل . دعني فقط اُريك ما في جُعبتي ، ازيح عن كاهلِى . دعني اعبر عن آلامك بخطِ يدي . سَأُسخِر كل حروفي لـ تروي عنك . أوَلست أنا .. أنت ؟! ** المُحتوي غير...