أشتاقُ إليك..

53 4 0
                                    

لَم أكُن أعلم أنّك مُلهمِي الأول ، لَم أشعُر بذلك مِن قبل ، شعرُت وكأنّه بُتِرَت أفكاري عندمَا فقدتُك ، كُنت أتحدث كثيرًا عن الوِحدة والإنعزال ، لكنّي لم أشعُر بِهم حقيقًة إلّا عندما ذهَبت ، لَم أتمسّك ذلك اليَوم لأنِي كنتُ قد يئست من بحثِي عنك فِي حال وچودك.
كنت الحاضِر الغائِب..
أشعر كأن كل ما حدث هو مُقدّر ليچلوا وابل أفكاري قيمتَك فتتبدى كأني لَم أراها من قبل.
لازلت أتذكّر ، لا مَفر.
آثار كلماتك مازالَت تسكُن بداخلى.
فقدت ملكَتِي ، كُنت تخبرني بأني أملك بلاغة الكَلِم ، تتذكر؟ أظن أننِي أملكها من أجلك ، لم أستطع أن أكتب إلا لَك.
حتّى كلماتِي تِلك لا قيمة لها لأنّك لا تراهَا.

هل أعتدت الغيَاب ، ستترُك ما أتيت لأجله؟.
أسميتُك مجهول يومًا هلّا هچرت المُسمى ، وكسرت قيدي وقيدك وأتيت؟!.

-آميرة.

Babble.®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن