أعتقد انني فقدت شغفي.
لا أدري هل أنا فقدتُه أم أنا فُقِدت.
بدأ ذلك في اليوم الذي اعتدت أن أكتب فيه وأنت لا تقرأ، أعتقد لأنني كنت أكتب لك وأنت لم تبالِ.
ما كل هذه الإعتقادات! أكره ترددي.
في بحثي عنك وجدت أنني كنت طول تلك السنين أكتب لك وحدك! ما تلك النرجسية يا أنت؟! هل انا لا أستطيع أن اتغاضى عنك؟! بلى ، إذًا ضيّق عينيك وتأملني!.
لنتحدث عني مثلًا.!
في وقتٍ ما كنت خاويِة ، لا هدف ولا شغف ، حتى صادفتك ، فهمت أنه يجب أن نجد دافعًا نفعل لأجله ، أو وقودًا يجعل سُفننا تُبحر ، فماذا فعلت؟ كتبت لأجلك ، كتبت لأني رأيت قيمَتي في عينيك ، وادركت الغاية التي أذهب إليها ، فلا ذنب عليّ فيمن أكتب ، ولكن ذنبي أنني هويت ، لا أدري أَهِي الكِتابة أم أنتَ!.🌸
عدت! لقد خالفت ما أردت كلما حاولت أن لا أكتب عنك خانني قلمي وهرول إليك ، هل عقدت لي عقدة بسحر سُفلي ، أم عقدت عقدةٌ في قلبي لا تتخطاك؟.💜
لك قلمي وصاحبته ، وأوراقه ، وأحرفي ، لكَ ما تريد ، فلست قليلًا ، بل أنت شغفٌ إذا ضاع ضِعت!.
ولأقول لَك! شغفِي ليس الكتابة بل أنت!.💛
"تِلك أميرتك."
أنت تقرأ
Babble.®
Non-Fictionقلمي يَسطُر بَعض الحروف ، لتكون عِبارات ، قد تُمثلك وبشدة . فـ أنا .. أنت . كِلانا فارِغ من الداخِل . دعني فقط اُريك ما في جُعبتي ، ازيح عن كاهلِى . دعني اعبر عن آلامك بخطِ يدي . سَأُسخِر كل حروفي لـ تروي عنك . أوَلست أنا .. أنت ؟! ** المُحتوي غير...