تُلقي كلمات لا تدري أين تستقر ، ثم تولي ظهرك ماضيًا إلى حيثُ شِئت ، تلتفت إلى ما يهمك ، وتنسى ما قُلت ، ولكنها لا تنتهِي هُنا.!
في مكانٍ آخر ، بزاوية مختلفة عنك ، كان أحدهم متكئًا على ماتبقّى له من نفسه ، بعد معارِك خاضها وحده ضده ، تأتِي أنتَ بكامل جهلك ، وعَظم أنفك يعلوك ، محطمًا ما بقى من سكونُه.
مقتحمًا هالتُه الخاصة ، وكأنّها لك ، مستبيحًا سفك أفكارُه ، مستنزفًا ما اتكأ عليه من طاقة .
ثم تنفض عن نفسك سواد قلبك ليصبح من أصبت مثلك.
هل أنت واثق إلى ذلك الحد من ثباتك؟ أعني..
هل قلبك اليوم سالم من الفتن ، لتخبرني أن "يا إلهي كنت أظنك لا تخطئين!"
الثبات جهاد والصمت جهاد ، فلا تفتقر لأحدهما وتأتي لتنصحني.
النصيحة التي لم أطلبها فأنا لا أحتاجها ، فاحتفظ بها لنفسك ، وأنفك مكانه في وجهك وليس في حياتي.
فهنا ليس لديك اختيار ، بل انت مجبر على الصمت ، لأن صوتك يشعل في داخلي نارًا قد تحرقك.
والسلام.
"أميرة."
![](https://img.wattpad.com/cover/102057920-288-k916856.jpg)
أنت تقرأ
Babble.®
No Ficciónقلمي يَسطُر بَعض الحروف ، لتكون عِبارات ، قد تُمثلك وبشدة . فـ أنا .. أنت . كِلانا فارِغ من الداخِل . دعني فقط اُريك ما في جُعبتي ، ازيح عن كاهلِى . دعني اعبر عن آلامك بخطِ يدي . سَأُسخِر كل حروفي لـ تروي عنك . أوَلست أنا .. أنت ؟! ** المُحتوي غير...