الغيمة السادسه والثلاثون

36 6 3
                                    

وأتوهُ بين زُرقةِ عينيكَ، فأخبرني أتهوىٰ بي إلى قاعِ المحيطِ أم تُحلق بي إلىٰ السماءِ الزرقاءِ، في كل مرةٍ أنظر إليكَ بها أشعر كأنِّي أمتلكُ الدُنيا وما فيها تجعلني أُبحِر إلى عوالم أخرى لم أكن أعلم بوجودها من قبل، تسحبُني لأرى بك قلبًا ينبضُ وروحًا صافيةً وملامحُ حانيةً حلوة كالسُّكر، تجعلني أودُ أن أراني بعينيك، فلمعةِ عينيكَ حين تنظر تجاهي تجذبُني لأقع بالحُبِّ معي مرارًا وتكرارًا فعينيكَ السماويتين لا تنظر لمظهري الخارجي بل تنظرُ لأعماقِ دواخِلي المُشبَّعة بحُبِكُ، تذيبُني بعمقٍ وتجعلُ الزهورَ تتفتحُ داخلُ صدري ويتأصَّلُ خيطُ الحُبِّ بين قلوبِنا كتشابُكِ نظراتِنا الخَجِلة، الشعورُ أعمقُ من أن يُحكىٰ كعمقِ عينيكَ المُبجَّلتين.

وأتوهُ بين زُرقةِ عينيكَ، فأخبرني أتهوىٰ بي إلى قاعِ المحيطِ أم تُحلق بي إلىٰ السماءِ الزرقاءِ، في كل مرةٍ أنظر إليكَ بها أشعر كأنِّي أمتلكُ الدُنيا وما فيها تجعلني أُبحِر إلى عوالم أخرى لم أكن أعلم بوجودها من قبل، تسحبُني لأرى بك قلبًا ينبضُ وروح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
.
.

عيناك مُحيط تنعكس عليه السماء~

.
.
.
.

غَيّم⁦☁️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن