الغيمة الثانية والخمسون

22 8 1
                                    

وياليتك تعلم كمّ الحزن المُصاحب لقلبي حين أيقنتُ أن كل شيء انتهى وأنك أصبحت مُجرد شخصٌ عاديٌّ التقيت به، لم أكن أريد أن أضعك بهذه الخانه لكن لا تلومُني لأنك المُتسبب بهذا لقد كنت أريد أن أحافظ على ما تبقى منك لكنك ببساطة اختفيت، لقد أحببتك بصدقٍ حقًا حتى أنني أغلقتُ أُذناي عن كل ما قيل لي بأني أضيع وقتي وأبذل مشاعري في الإتجاه الخاطئ لكنني استمررت رغم ذلك، لكن أتَعلم أعتقد أنه ليس خطؤك حقًا لأن القلبَ لا ينبضُ لمن نُريد بل لمن يُريد هو، فقط بعض الذكريات تَلوحُ في ذاكرتي تجعلني أتخبطُ في مكاني غير قادرةً على التصرُف، تُلجلِج  وتُزلزِل ما قُمت بتثبيته بصعوبةٍ، فبرغم أني تخطيتُك أخيرًا وبعد طول معاناةٍ، مُصادفتك حينًا أو إتيانك في ذاكرتي حينًا آخر ما زال يؤثرُ بي ولو لوهلةٍ صغيرةٍ حتى أستعيد رِباطة جأشي من جديد وأُخبر نفسي بكل حِنّيةٍ ومُواساة أن كلّ شيءٍ سيكون بخيرًا يومًا ما.

وياليتك تعلم كمّ الحزن المُصاحب لقلبي حين أيقنتُ أن كل شيء انتهى وأنك أصبحت مُجرد شخصٌ عاديٌّ التقيت به، لم أكن أريد أن أضعك بهذه الخانه لكن لا تلومُني لأنك المُتسبب بهذا لقد كنت أريد أن أحافظ على ما تبقى منك لكنك ببساطة اختفيت، لقد أحببتك بصدقٍ ح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.

Normal person

.
.
.
.
.

غَيّم⁦☁️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن