الغيمة الواحدة والستون

11 4 0
                                    


بِحُكْمِ أنِّي مواطنةٌ مصريّةٌ، كنت أجلس بجانب والدتي التي تُتابع مُسلسلًا قديمًا شاهَدَته تسعَ مراتٍ وهذه العاشِرة، لكنني ولأولِ مرّةٍ مُنذ شاهدْته وضعتُ تركيزي في الحِوار بين الأبطالِ، وبالأخص الكلمات..، لفتاةٍ ترعرعت وهي تسمعُ كلَّ ماهو مُبتذلٌ وسطحيٌّ ويحتوي ألفاظًا نابيةً، كان سماعِي لكلماتٍ باللغةِ العربيةِ الفصحىٰ تنبثقُ من بين شِفاه المُمثلين أمرًا يدعو للفخرِ والتعجبِ والفرحة!، غمرني الإعجاب لمشاهدةِ فنٍ راقٍ ينبع من عقولٍ مُثقفة تُمثِّل بلدًا مُثقفةً متطورةً، لكنه أيضًا يدعو للحُزن برُؤيتي لكل هذا يختفِي كأن لم يكُن في وقتنا الحاليّ .. وللأسف اللغةُ العربيةُ تستغيث.


 وللأسف اللغةُ العربيةُ تستغيث

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غَيّم⁦☁️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن