الغيمة الثامنة والثمانون

17 3 2
                                    

أحيانًا نُرهَق لدرجة الموت، تجرفنا الرياح يمينًا ويسارًا بقوّة ونحن لا نملك القوة لمحاربتها والصَّد عنها، نستمر في كوننا نعمل بلا توقف ونكرر روتينًا يوميًا اعتدنا عليه، فنستيقظ لنذهب لمشاغلنا ويمتلئ يومنا بعباراتٍ سيئة وأخرى جيدة لا تحمل أي معنى في طياتها، نبذل جهدنا حقًا في إخفاء مكونات صدرنا عن الجميع، وما نطلبه حقًا كلمة دافئة تحمل بين ثناياها مودةً وحُبًّا وشخصًا مُحبًّا ينطق "لقد أبليتَ حسنًا" وستنفجر كل مشاعرنا المُخبئة ببكاءٍ مطمئن، وينزاح كثير من الحِمل الذي يُثقل كاهلنا، ونستعد مرة أخرى لمواجهة العالم من جديد.

Teodor Axentowicz (1859–1938)

 Teodor Axentowicz (1859–1938)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
.
.

Listen to: I'm your psycho - janet suhh.

.
.
.
.

غَيّم⁦☁️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن