الغيمة الثامنة والستون

11 5 0
                                    


وقررت الدموع أن تعود أدراجها فقررت أن تنقشع كسحابٍ بلا عزمٍ، تاركةً خلفها قلبٌ كان يحسُب نفسه من حديدٍ لكنه تفتت حتى تحوّل لبُرادةٍ لا يُمكن الإستفادة منها وأخذتها الرياح لمكانٍ لا رجعة منه، فمن يُداوي قلبًا خُذل مِن مَن كان يجب عليهم حمايته من خذلانِ الناس، كيف له المُواجهة بعد ذلك؟ كيف له الصمود، انقشعت الدموع وانقشع معها إنسانٌ لم ولن يعود لما كان مرة أخرى، تبخّرت في السماء وأخذت معها روحه الطيّبة -الساذجة- التي كانت تثقُ بالناس وتصنع لهم الأعذار، ذهبَت بِـلا أملٍ.

وقررت الدموع أن تعود أدراجها فقررت أن تنقشع كسحابٍ بلا عزمٍ، تاركةً خلفها قلبٌ كان يحسُب نفسه من حديدٍ لكنه تفتت حتى تحوّل لبُرادةٍ لا يُمكن الإستفادة منها وأخذتها الرياح لمكانٍ لا رجعة منه، فمن يُداوي قلبًا خُذل مِن مَن كان يجب عليهم حمايته من خذ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
.

Smile through the pain, lol.

غَيّم⁦☁️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن