الغيمة الثالثة والخمسون

18 7 4
                                    

يجلس في الشرفة يستنشق بعض الهواء لرئتيه ويبتسم، فصباحات كهذه تجعله يشعر بالحياة، فبين يديه يمسك بكفّها وكأنه يحتضن العالم بأسره، سَيرَوه بعض الناس غريبًا لابتسامته الغريبة المرسومة على وجهه لكنه لا يُمانع فما الذي يُضاهي نظرتها تجاهه وهي تحمل بين طياتها حنّية العالمِ أجمع، نظرةٌ لم تتغير منذ عقود تجعل من يراهم لا يُصدّق أنهم على مشارف السبعين، كانت قد اقترحت عليه الذهاب لمزرعتهم الخاصة حتى يُريح قلبه المُتعب من هواء المدينة المُلوث، ومن هو حتى يرفض هذا العرض المُغريّ، فراحته تكمن في مشاهدة ابتسامتها المُريحة تُزين شفتيها ويديها تُمسك بيديه وكل شيء بعد ذلك فانٍ.

يجلس في الشرفة يستنشق بعض الهواء لرئتيه ويبتسم، فصباحات كهذه تجعله يشعر بالحياة، فبين يديه يمسك بكفّها وكأنه يحتضن العالم بأسره، سَيرَوه بعض الناس غريبًا لابتسامته الغريبة المرسومة على وجهه لكنه لا يُمانع فما الذي يُضاهي نظرتها تجاهه وهي تحمل بين ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.

ارتجال على بوست شوفته ع الفيسبوك بيقول شوفتوا الصورة إزاي

لو حابين ترتجلوا هحب إني أقرأ~

دمتم بخير غيومي~

غَيّم⁦☁️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن