لا شيء يطغىٰ على سعادتي حين أراك امامي وأتحدث معك، حسبت أني أصبحت كفيفة حين أزحت عيني عنك فلم أرى وكأن كل الدنيا اسودّت ولم يبقى غيرك المُزهر، فعيني لا ترى غيرك، وكنت أحسب أني أُصبت بالصَّمَمِ لولا سماعي لصوتِكَ العذب يتلجْلَجُ داخل أذني كَترنيمةٍ هادئةٍ نُغنّيها لطفلٍ عند نومهِ، وأكاد من فرط تبسُّمي أن تصلَ شفتاي إلى أذني، واشعر بانشقاقِ وجهي ولكنّي لا أُبالي، وعظامي البالية التي بها لا أقوىٰ على الوقوف مابالها اليوم تغدو كالحديد ونحن نقفُ ونسير بالساعاتِ، ولكنني حتى لو بَلِيَتْ عظامي وانّشق وجهي وصمَمْت وعَميْت لا أُبالي، فأنا أقفُ أمامُك عيني بعينك وقلبي مُتصلٌ بقلبك فكيف أُبالي بكل هذه الآلام وانا قلبي مُحبٌ لا يُلام.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
