الغيمة الحادية عشر

46 10 1
                                    

شاردة في الفراغ، أسمع صوت دقات عقارب الساعة والنور المنبعث من خارج الغرفة وهاتفي المهمل بجانبي يستمر بالوميض وصدي صوت أمي يتردد من بعيد وهي تتكلم في الهاتف، وأنا أنظر إلى السقف كأنه أهم مافي الكون، رغم جلوسي في الظلام لكن عيناي تأبي أن ترمش او تُغلق لأنام، فقط جالسة أسهو أحيانا وأبكي أحيانا، عقلي يمتلئ بالمشاعر حينًا فأشعر بها تجثم على قلبي كصخرة ضخمة على ورقة رقيقة، وبالفراغ حينًا كأن عقلي في صحراء جرداء أقف بها وحدي لا أرى بها إمتداد لأي شيء، كل شيء ممل.. ممل حد الموت..أنا أختنق.

أنا أختنق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غَيّم⁦☁️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن