الغيمة الثالثة عشر

44 8 2
                                    


يالهي أخيرًا تخلصت من هؤلاء المزعجين، هل تصدقي يا حبيبتي أنهم يخبروني أنكِ رحلتِ! يجلسون معي منذ اسبوعين يبكون وينتحبون وأنا أنظر لهم وأتعجب لماذا لا يرونكِ مثلما أراكِ! وحين أُخبرهم أنكِ بجانبي وأرى إبتسامتكِ الجميلة وعينيكِ البُنّية وشعرك المنسدل الجميل يزداد بُكائهم ويتهمونني أنني فقدت عقلي... لماذا تنظري لي هذه النظرة الحزينة؟! أعطتني يدك هكذا-.. ماهذا لماذا يدي لا تستطيع لمسُكِ، لماذا طيفك يتلاشى هكذا، هل فقدتُكِ حقًا، لا لا أستطيع تصديق هذا، ألن أراكِ مرة اخرى واستشعر لمستكِ على جلدي، ألن أسمع كلماتك الحنونه وقلقكِ المستمر عليّ، ألن أطلب عفوك حين أخطأ بشيء وتُعاقبيني بعدم مخاطبتي لمدة ساعتين -لأن قلبك الحنون لا يقدر على أن يستمر بالخِصام-، ثم تبتسمي وكأن شيئًا لم يكن حين أُخبرُكِ أنك مُحتلة قلبي وأن لا وجود لي من دونك، ألن أرى إبتسامتكِ الخجولة حين أُغازِلكِ وأرمي عليكِ كلام دبق مليء بالورود ويشبه قلبك النديّ...أخبريني كيف لي أن أستمر بحياتي دونك؟!، كيف لي أن استيقظ كل يوم وأنتِ لست بجانبي؟!، كيف لي أن أذهب إلى العمل دون أن أسمع دعواتكِ لي كل يوم وتحذيراتكِ اللامتناهية؟! أخبريني كيف أعيش..

أخبريني كيف لي أن أستمر بحياتي دونك؟!، كيف لي أن استيقظ كل يوم وأنتِ لست بجانبي؟!، كيف لي أن أذهب إلى العمل دون أن أسمع دعواتكِ لي كل يوم وتحذيراتكِ اللامتناهية؟! أخبريني كيف أعيش

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-رأيكوا عشان محسش اني بحدّث لنفسي🙂

غَيّم⁦☁️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن