الغيمة السابعة والستون

6 3 0
                                    

عانقيني كأنه عناق الوداع، كأن الدُنيا ستفنىٰ، والسماء ستسقُط، والأرضُ ستتهَدَّم، عانقيني كطفلٍ صغيرٍ وُلد للتو، كأن العالم لم يكن ضدّنا قط، عانقيني عِناق المئة عامٍ وحين ينتهي عانقيني من جديدٍ فأنا لم أعُد أحتمل، كلماتي ليس لها وظيفة فـ علىٰ أيّة شعورٍ عليها أن تُعبّر، اسحبي عنّي الحُزن المُتكدِس في قلبي وسامحيني لتقاعُسي عن دوري في التخفيفِ عنكِ، سامحيني لأن كل شيء كان أقوىٰ مني ولم أستطع أن أُزيل الهمّ الموجود على كاهلكِ والحُزن في عينيك الذي كان سببه أنا، عانقيني وحين أتعافىٰ بكِ سأُقبِّل كل جزءٍ منكِ وأنا أخبركِ أنكِ وطني الذي لم أعلم معنى الحياة إلا بوجودِكِ ولا الموت إلا بفقدانِكِ، عانقيني فإني أحتاجكِ.


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غَيّم⁦☁️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن